رد المكتب الاعلامي في الصرح البطريركي في بكركي على ما نشرته بعض وسائل الاعلام من وثيقة مكتوبة من صفحتين نقلا عن الوزير السابق وئام وهاب الذي قال انها نسخة عن الوثيقة التي قدمها غبطة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بتاريخ 17 نيسان 2016، موضحًا ان الوثيقة المذكورة تختلف تماما عن الوثيقة التي سلمها غبطته الى فخامة الرئيس هولاند وبالتالي فهي ليست صحيحة.
واشار المكتب في بيان الى ان غبطته تلقى الكثير من الكتابات والاقتراحات بمناسبة زيارة الرئيس هولاند، كما نُشرت في الصحف رسائل عديدة مفتوحة، لكن مذكرة البطريرك تختلف عنها كلها”.
هذا وتضمنت الوثيقة مجموعة من التدابير المناسبة لإعادة إحياء الحياة الديمقراطية في لبنان والتي تسمح بالانتقال الى الاستقرار منها اعتماد قانون إنتخابي جديد يتوافق مع الطائف، إنتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية يتمتع بثقة حزب الله ويكون مقبولاً من السعودية، وتسمية رئيس وزراء مقبول من حزب الله والسعوديين لمراقبة هذا الرئيس في الفترة الانتقالية الضرورية، مع فريق حكومي لا يتجدد له في الانتخابات القادمة.
كما دعت الوثيقة فرنسا الى اقتراح مرشح توافقي للرئاسة تتوافق عليه السعودية وحزب الله، فيتم اختيار المرشح سرياً من قبل فرنسا والفاتيكان وينال دعما مسيحياً من البطريرك الماروني والكنائس الشرقية.