IMLebanon

“الجبهة الشعبية” تعود إلى عين الحلوة: نحن هنا!

al-jabha-sha3biya-li-ta7rir-palestine

أشارت الوكالة “المركزية” إلى أنّه بعدما انكفأت “الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة” عن مخيم عين الحلوة لفترة طويلة وابقت على الزيارات التي يقوم بها ممثلها في لبنان ابوعماد رامز، عادت لتحتفي بذكرى انطلاقتها الـ51 من هذا المخيم بالذات، حيث الثقل الاكبر لحركة فتح، مع الاشارة الى ان القيادة العامة منضوية في اطار تحالف القوى الفلسطينية، فيما فتح تندرج في اطار فصائل منظمة التحرير الفلسطينية .

وفي السياق، اكد مصدر مطلع لـ”المركزية” ان المسيرة التي نظمتها القيادة العامة في المخيم كانت حاشدة وارادت من خلالها توجيه رسالة إلى كل القوى الفلسطينية مفادها انها ما زالت قوية بعدما راهن البعض على ضعفها وتراجعها في المخيم.

وأشار المصدر الى ان هذه الرسالة تؤكد أن الجبهة ايضا من اهل الربط والحل في المخيم وستعود إلى لعب دورها السابق الذي تجسد خدماتيا وامنيا ولوجستيا، الى ان تعرضت مواقعها في جبل الحليب لقصف الطيران الاسرائيلي في عدوان تموز من العام 2006 ما اضطرها إلى اخلاء تلك المواقع والانتقال الى الناعمة حيث الانفاق التي حفرتها تحت الجبال مكنتها من مواجهة غارات الطيران الاسرائيلي والبقاء في تلك المنطقة التي تعتبرها استراتيجية لانها، بحسب قياديي الجبهة، الاقرب الى فلسطين .

ولفت المصدر الى ان “فتح” شاركت في المسيرة بشكل رمزي وعلى مستوى تمثيلي متواضع، من خلال ممثلها امين سر شعبة عين الحلوة ناصر الميعاري، فيما كان لافتاً مشاركة وفد من التيار الاصلاحي في فتح الذي يتزعمه “اللينو” محمود عيسى، المنشق عن فتح والتابع لعضو اللجنة المركزية المطرود من فتح العميد محمد دحلان.

وكانت المسيرة إنطلقت من مقبرة عين الحلوة الجديدة إلى مقبرة الشهداء حيث وضع إكليل من الورد على النصب التذكاري للجندي المجهول باسم الامين العام للجبهة أحمد جبريل، وألقى عضو قيادة منطقة صيدا للجبهة أبو قاسم كلمة اكد فيها إستمرار الثورة والمقاومة والتمسك بالثوابت وعلى رأسها حق العودة وإقامة دولة فلسطين المستقلة من النهر إلى البحر، إضافة إلى دعم الإنتفاضة الثالثة لإستمرارها.

وشدد على الحرص على حماية المخيمات الفلسطينية ودعم القوة الامنية لأخذ دورها في امن المخيمات، مستنكرا بشدة كل اعمال التخريب والقتل و التفجير التي شهدها مخيم عين الحلوة و المنطقة في الآونة الاخيرة، ومؤكدا إحترام امن و سيادة لبنان وإستقلاله وعلى أفضل العلاقات الأخوية مع الشعب اللبناني.

ونبّه المصدر إلى ان القيادة العامة عارضت ولا تزال تجميع السلاح الفلسطيني في المخيمات وتعتبره قوة لحق العودة، فيما أعلمت فتح، وعلى لسان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الدولة اللبنانية انها مستعدة لتنظيم السلاح الفلسطيني في المخيمات وتجميعه ووضعه تحت اشراف الدولة اللبنانية وأمرتها.