جدد مجلس العمل والاستثمار اللبناني في السعودية “تأكيده مقاطعة مؤتمر طاقات اغترابية الذي تنظّمه وزارة الخارجية الشهر المقبل”، موضحاً ان “هذا الموقف ليس هدفا بحد ذاته، بل جرس إنذار لتدارك تداعيات ازمة لبنان مع دول الخليج”، داعياً إزاء ذلك كافة اللبنانيين المقيمين في دول الخليج العربي اخذ الموقف نفسه”.
عقدت الهيئة الإدارية لمجلس العمل والاستثمار اللبناني في السعودية اجتماعا للبحث في ما ورد في كتاب وزير الخارجية جبران باسيل الذي ارسله الى رئيسه محمد شاهين رداً على الموقف الذي كان اعلنه المجلس بمقاطعة مؤتمر طاقات اغترابية.
واشار المجلس في نهاية الاجتماع في بيان الى ان “المجلس رفع الصوت عاليا ومبكراً محذراً مما وصلنا إليه اليوم، إلا اننا وللاسف لم نلق اذناً صاغية”.
واشاد المجلس “بالمواقف المتقدمة التي اتخذتها الحكومة اللبنانية، ووزارة الخارجية في موتمر إسطنبول”، لافتاً الى انها لو كانت اتخذت في جدة والقاهرة لكانت وفَّرت على اللبنانيين، مقيمين ومغتربين الكثير”، ومعتبراً ان “لا بد للخارجية اللبنانية ان تراعي اكثر مصالح اللبنانيين المنتشرين في دول الخليج العربي”. وشدد المجلس في هذا الصدد على الدعوة العاجلة لإنشاء خلية ازمة او هيئة عليا لحل الأزمة مع دول الخليج العربي”.
كتاب: وكان شاهين تلقى كتابا من الوزير باسيل رداً على الموقف الذي كان اعلنه المجلس بمقاطعة موتمر طاقات اغترابية.
وشرح وزير الخارجية في كتابه المواقف التي دان فيها الاعتداءات على السفارة السعودية في طهران ومشهد، وان الخارجية اللبنانية اكدت هذه المواقف في محطات عدة.
واشاد باسيل في كتابه بدور مجلس العمل والاستثمار اللبناني في تعزيز العلاقات اللبنانية مع السعودية، خصوصا خلال الأزمة الحالية، وحثّ المجلس على إعادة النظر بقراره مقاطعة مؤتمر طاقات اغترابية الذي تنظمه الخارجية اللبنانية لفعاليات المغتربين اللبنانيين حول العالم.