IMLebanon

التغيير المناخي عائق جديد في الشرق الاوسط

global-warming
طوني رزق
تعاني منطقة الشرق الاوسط حالياً الحروب والثورات فضلاً عن تداعيات انخفاض أسعار النفط، الأمر الذي يجعل هذه المنطقة تعيش في ظروف صعبة. غير انّ علماء المناخ يتوقعون صعوبات جديدة على مستوى توقعات سلبية للارتفاعات في الحرارة، الأمر الذي سوف يجعل الحياة مستحيلة في المستقبل في بعض المناطق.
أظهرت دراسة جديدة انّ التغييرات المناخية المستقبلية في بعض اجزاء منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا قد تجعل العيش شبه مستحيل فيها.
وتعاني بعض المناطق في هذه الجهة من العالم حالياً من ارتفاع خيالي للحرارة في فصل الصيف. ومع توقعات زيادة قوية في هذه الارتفاعات، فإنّ هذه المناطق سوف تصبح غير صالحة للحياة البشرية.

وتوقعت الدراسات ان لا تهبط درجة الحرارة عن 30 درجة ليلاً في فصل الصيف، على ان تتراوح هذه الحرارة حول مستوى 46 درجة نهاراً وذلك في منتصف القرن الحالي.

امّا في نهاية القرن فقد تصل الحرارة الى 50 درجة، أي انّ شعوب هذه المناطق سوف تعيش 200 يوم في العام في أجواء من الحرارة المرتفعة المذكورة سابقاً.

وسوف يدفع ذلك شعوب المنطقة للهجرة الى القارات الاخرى وخصوصاً الى اوروبا التي يتوقع ان تستقبل مئات ملايين المهاجرين، لأنّ زيادة أيام الحرارة المرتفعة والعواصف الرملية سوف تجعل العيش شبه مستحيل وتدفع الكثيرين للهجرة.