IMLebanon

قيادي سابق في “حزب الله” تحول حاخاماً

hakham ibrahim sinay

 

 

بثت قناة اسرائيلية قصة تروي كيفية تحول أحد نشطاء “حزب الله” السابقين من منطقة البقاع اللبناني إلى حاخام، حيث اعتنق اليهودية مع عائلته منذ 34 عاماً، وغير اسمه من ابراهيم ياسين إلى أبراهام سيناي.

وذكر موقع “جنوبية” أن أبراهام تحدث للقناة عن تجنيده من قبل المخابرات الإسرائيلية عند اجتياح لبنان العام 1982، بسبب تقديمه معلومات ذهبية للجيش الإسرائيلي على مدار عشر سنوات، ليتم بعدها نقله مع عائلته إلى مدينة صفد في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأضاف “وافقت على التعامل مع الاستخبارات الإسرائيلية وقدمت لهم المعلومات، واعتقلني حزب الله بعد أن ثارت الشكوك حولي لعام وشهرين، حيث تعرضت لتعذيب شديد”، وأشرف على التحقيق معه القائد السابق للجهاز العسكري لـ”حزب الله” عماد مغنية.

وأكد أنهم “بعدما فشلوا في إجباري على الاعتراف تركوني ووافقوا على تجنيدي في صفوفهم، وقررت الانتقام منهم وأصبحت أقدم للمخابرات الإسرائيلية معلومات نوعية وذهبية عن كل تحركات حزب الله، وكنت أقطع مسافات كبيرة مشياً على الأقدام لأقدم لهم المعلومات”.

ولفت إلى أنه تحول الى اليهودية بعد أن عزز قدرته على الحصول على معلومات نوعية، حيث كان يعمل في جهاز استخبارات الحزب، ما مكنه من الحصول على مخططات “حزب الله” وتسليمها لإسرائيل بشكل مسبق.

وتبين أن الضابط الذي جنده في ذلك الوقت هو الجنرال بولي مردخاي، الذي يشغل حالياً منصب منسق شؤون الأراضي المحتلة في وزارة الدفاع الإسرائيلية، حيث رتبت القناة لقاء بين ياسين ومردخاي في مكتبه، وحضر ياسين برفقة نجله الضابط عاموس.

ووجه مردخاي حديثه لعاموس، قائلاً “قدم والدك خدمات لدولة إسرائيل تفوق الخدمات التي كان يمكن أن يقدمها عشرات الجنود”.

واستعرض مردخاي وياسين الذكريات وتحدثا عن اللقاءات التي كانت تتم بينهما ليلاً.

وبشأن تفاصيل حياته قال ياسين إنه يقيم حالياً في صفد وابنه يخدم في كتيبة “51″ في لواء النخبة “غولاني”، مضيفاً إنه وافق على التعامل مع إسرائيل، بعد أن نقل الجيش الإسرائيلي زوجته بمروحية لتلد طفله في صفد، حيث كان من الصعب التعامل معها في ظل المعارك التي كانت تشهدها المنطقة.

وتم اختيار نجله عاموس ليكون من الضباط المتميزين لهذا العام، حيث حصل على وسام من الرئيس روفي ريفيلين ومن رئيس هيئة أركان الجيش غادي إزنكونت.