افتتح مركز دبي للسلع المتعددة، أمس مؤتمر الألماس العالمي السابع والثلاثين، وهو الاجتماع، الذي يعقده الاتحاد العالمي لبورصات الألماس والاتحاد العالمي لمصنعي الألماس كل عامين، وذلك في برج ألماس، بحضور ما يزيد على 200 من رواد هذه الصناعة العالميين، حيث بحث الخبراء موضوعات الشفافية والمسؤولية والاستدامة.
وتم تنظيم حلقة نقاش حول تمويل الألماس في دبي، وهي الثانية من ضمن سلسلة من حلقات النقاش، التي تنظمها بورصة دبي للألماس حول خيارات التمويل، وكيف يمكن للبنية التحية للتجارة ومؤسسات التمويل في دبي أن تقدم مزيداً من الدعم لتجارة الألماس.
وشارك في الحلقة كل من: راجيف جاين، مسؤول خدمة عملاء الألماس والمجوهرات في دولة الإمارات، اي بي ان – أمرو؛ بيجو باتنيك، مسؤول قطاع الأحجار الكريمة والمجوهرات، بنك الهند الصناعي المحدود؛ دافي بلومارت، رئيس وحدة المعادن الثمينة والألماس، بنك الفجيرة الوطني؛ وألان فاندربور، الرئيس التنفيذي والمؤسس، اس دي اكس.
موقع
وقال أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي الأول لمركز دبي للسلع المتعددة، ورئيس عملية كيمبرلي، في كلمته الترحيبية: «إن دبي تتمتع بموقع محوري بين الشرق والغرب.
وتظهر الفعاليات العالمية الهامة التي يتم تنظيمها خلال هذا الشهر أن الألماس له مكانة كبيرة في جدول الأعمال مع افتتاح مؤتمر الألماس العالمي الآن، وعقد مؤتمر عملية كيمبرلي في الأسبوع المقبل. كما تظهر مشاركة قادة هذا القطاع على مستوى العالم في هذين المؤتمرين أيضاً بننا متحدون في مساعينا من أجل تحقيق التميز في هذا القطاع».
وفي كلمة الافتتاح، قال إيرني بلوم، رئيس الاتحاد العالمي لبورصات الألماس: «أود أن أؤكد أهمية الموضوعات التي يناقشها مؤتمرنا: الشفافية والمسؤولية والاستدامة. إنها تلخص كل التحديات التي نواجهها كونها صناعة عالمية، وتدلنا على طريق المضي قدماً إلى الأمام. وستكون في صلب كل نقاشاتنا ومداولاتنا».
حماية
وتحدث روني فاندرلندن، الأمين العام للاتحاد الدولي لمصنعي الألماس، حول ثقة المستهلك وأهمية التعاون في كل أجزاء سلسلة التوريد، وموضوع الشفافية بشأن دخول الألماس الصناعي إلى السوق قائلاً: «نطلب من مجتمع أعمال الألماس الصناعي التصرف بمسؤولية والمساعدة في حماية صناعة وتجارة الألماس والأحجار الكريمة والمجوهرات.
كما أطالب كل أعضاء هذا القطاع بألا يقفوا متفرجين وأن يدعموا مؤسسة دمغ الألماس العالمية في عملها، جنباً إلى جنب مع قطاع تجارة المجوهرات بالتجزئة، لدفع عجلة مشاريع الترويج والدعاية للألماس التي تستهدف المستهلك. بالعمل يداً بيد مع المنتجين واتحاد منتجي الألماس، يجب علينا أن نسهم جميعاً وأن نتعاون وأن نبذل كل ما في وسعنا من أجل المحافظة على ثقة المستهلك في الألماس الطبيعي وتعزيزها، لصالح خط توريد الألماس بأكمله.
وفي المحصلة، فإن رغبة وثقة المستهلكين في الألماس والمجوهرات الماسية تشكل العمود الفقري لصناعتنا». وتحدث بيتر ميوس، رئيس بورصة دبي للألماس حول البروز السريع لدبي أحد أهم ثلاثة مراكز للألماس في العالم، والتحول العالمي في تدفق التجارة.
ويشهد المؤتمر اليوم جلسة رئيسة حول تمويل قطاع الألماس والمجوهرات العالمي والحاجة إلى الشفافية المالية. وستعقد عقب الخطابات، جلسة نقاش تضم كلاً من: هاوارد ديفيس وفيريل زيروكي، من دي بيرز؛ ديفيد بوفارد، من مجوهرات سيجنت المحدودة؛ وماهيش خيملاني، رئيس بورصة بنما للألماس. أما بما يتبقى من اليوم فسيخصص لجلسات عمل للاتحاد العالمي لبورصات الألماس، والاتحاد الدولي لمصنعي الألماس وذلك قبل حفل العشاء.
شفافية
يشهد اليوم الختامي للمؤتمر، غداً جلسة نقاش بعنوان «الشفافية والمسؤولية والاستدامة في الدول المنتجة»، يشارك فيها العديد من الضيوف. وسيختتم المؤتمر بعقد مؤتمر صحافي لكل من: أحمد بن سليم وإيرني بلوم، وماكسيم شكادوف وابيتر ميوس حيث سيعرضون وجهات نظرهم بشأن القضايا الرئيسة، التي تناولتها اللقاءات .