IMLebanon

دبي أفضل مدينة للعيش في الشرق الأوسط.. إليكم الترتيب العالمي

تصدرت العاصمة النمساوية فيينا مؤشر “ميرسر” لأكثر المدن الملائمة للعيش فيها للسنة العاشرة على التوالي، فيما واصلت مدينة دبي الإماراتية احتفاظها بمكانتها كأفضل مدينة يمكن للمرء العيش فيها في الشرق الأوسط تليها العاصمة الإماراتية أبو ظبي بينما حلت العاصمة اليمنية صنعاء والعاصمة العراقية بغداد في ذيل القائمة.

فيينا

وفيينا المعروفة للسائحين بماضيها الإمبراطوري وقصورها المذهبة وموسيقاها الكلاسيكية، يسكنها 1.9 مليون نسمة وتحمل لقب “فيينا الحمراء” لأنها خضعت لحكم اليسار السياسي لفترة طويلة. كما تشتهر أيضا بتقديم الخدمات العامة بأسعار زهيدة وتوفير المساكن الاجتماعية.

وتقتسم المدينة بعض الخصائص مع مدينة زوريخ السويسرية التي حلت في المركز الثاني مثل المساحة المتوسطة والأمان وانتشار المساحات الخضراء، لكن زوريخ تختلف عنها في أنها أغلى وتعد مركزا ماليا مهما. واقتسمت مدن أوكلاند النيوزيلندية وميونيخ الألمانية وفانكوفر الكندية المركز الثالث.

ولم تتغير المراكز الخمس الأولى في قائمة مؤسسة ميرسر لجودة مستوى المعيشة في عام 2019 والتي نشرت الأربعاء، عن العام الماضي لكن فانكوفر صعدت من المركز الخامس إلى الثالث.

وقفزت الرياض مركزا واحدا في قائمة ميرسر هذا العام لتحتل المرتبة 164 عالميًا وذلك بعد افتتاح مؤسسات ترفيهية جديدة في إطار رؤية المملكة 2030. كما أدى تراجع الجريمة والحوادث الإرهابية إلى تحسن مركز اسطنبول لتأتي في المرتبة 130 متقدمة أربعة مراكز عن العام الماضي.

كما ظلت أسوأ عشر مدن في القائمة التي تضم 231 مدينة دون تغيير إذ حلت بغداد في المركز الأخير تسبقها بانجي عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى فالعاصمة اليمنية صنعاء.

وقدمت ميرسر هذا العام قائمة منفصلة عن السلامة الشخصية والتي تركز على استقرار المدن ومستويات الجريمة وتطبيق القانون والقيود على الحرية الشخصية والعلاقات مع البلدان الأخرى وحرية الصحافة.

وسيطرت مدن أوروبا الغربية على التصنيف العالمي في هذه القائمة مع اختيار لوكسمبورغ كأكثر المدن أمانا في العالم تليها هلسنكي الفنلندية ومدن بازل وبرن وزوريخ السويسرية في المرتبة الثانية.

كما احتلت دبي تليها أبوظبي أفضل مركزين في قائمة المدن الأكثر أمنا في الشرق الأوسط بينما جاء ترتيبهما معا 73 على مستوى العالم، وجاءت دمشق في المرتبة الأخيرة من حيث الأمان سواء على مستوى الشرق الأوسط أو العالم.