IMLebanon

مديرون حصلوا على رواتب تناهز قيمتها 13 مليار دولار.. من هم؟

كينيث غريفن
كينيث غريفن

دفع بنك «جي.بي مورغان« 27 مليون دولار لرئيسه التنفيذي جيمي ديمون في 2015، وفي «وول ستريت» حصل كينيث غريفن مدير أحد صناديق التحوط على 1.7 مليار دولار خلال الفترة نفسها.

وجمع مديرو صناديق التحوط أصحاب أعلى 25 راتبا 12.94 مليار دولار العام الماضي وفقا للتصنيف السنوي الذي أعدته مجلة «ألفا» الاقتصادية.

واعتمدت «ألفا» في بياناتها على أرباح رأس مال المدير داخل الصندوق اضافة الى الرسوم التي تفرض على المستثمرين.

ويدفع المستثمرون رسوما إدارية سنوية تبلغ 2 في المئة من إجمالي الأصول التي تخضع لإدارة الصندوق و20 في المئة على أي أرباح.

ساحة قتال صناديق التحوط

تضخمت صناديق التحوط حتى وصل حجمها إلى 2.9 تريليوني دولار مقارنة بـ539 مليار دولار في 2001، ورغم جهود الجهات التنظيمية لكبح الرواتب الضخمة في المصارف، فإن مديري صناديق التحوط يتجاوزونهم بمقدار خمسين مرة.

وعندما بدأت المجلة في تصنيف رواتب مديري الصناديق قبل 15 عاما، اعتلى جورج سوروس القائمة بمبلغ 700 مليون دولار، وفي 2015 حصل كل من كينيث غريفن وجيمس سيمون على 1.7 مليار دولار.

تكونت تلك الثروات في عام شهد تقلبات ضخمة في الأسواق كانت سيئة لدرجة دفعت الملياردير دانيال لوب لوصفها بأنها «ساحة قتال لصناديق التحوط«.

غريفن على رأس القائمة

نما صندوق «سيتادل» الذي يديره غريفن من مؤسسة تدير أموال أسرية ومعاشات تقاعد حتى أصبح مؤسسة عملاقة يبلغ حجم أعمالها 25 مليار دولار وتوسع ليدخل مجال الأوراق المالية، وأنشأ وحدات للسمسرة أسهمت جميعها في زيادة ثروة غريفن بشكل كبير لتبلغ 7.5 مليارات دولار وفقا لتقديرات مجلة «فوربس«.

ضمت القائمة روبرت ميرسر وبيتر براون الرئيسين التنفيذيين لصندوق رينيسانس بثروة 135 مليون دولار لكل منهما في 2015.

أعلى المديرين دخلا في 2015

كان العام الماضي صعبا على مديري صناديق التحوط الذين أصبحت مناصبهم في السنوات الأخيرة مرادفا لتكوين الثروات.

مع ذلك، نجح أصحاب أعلى 25 راتبا سنويا في جمع نحو 13 مليار دولار في 2015 وتعتمد التقديرات على قيمة حصة كل مدير في الصندوق والرسوم التي تفرض على المستثمرين:

كينيث غريفن: الدخل 1.7 مليار دولار. بدأ بالاستثمار في السندات القابلة للتحويل من غرفته في السكن الطلابي خلال دراسته في جامعة هارفارد ونمت شركته «سيتادل» حتى أصبحت صندوقا ضخما يتعامل في 25 مليار دولار وتوسع ليدخل مجال الأوراق المالية.

جيمس سيمونز: الدخل: 1.7 مليار دولار. جمع سيمونز الذي عمل خبيرا في فك الشفرات بوكالة الأمن القومي المليارات من صندوقه للتحوط «رينيسانس تكنولوجيز«. ودشن الصندوق عام 1982 وقدم خدمات مالية مرتبطة بأسواق الأسهم وتراوحت أرباحه بين 15.6 في المئة و16.5 في المئة.

ريه داليو: الدخل: 1.4 مليار دولار. أسس داليو (66 عاما) صندوق «بريدجووتر أسوشيتس» وهو أكبر صندوق تحوط في العالم بحجم أعمال يبلغ 150 مليار دولار. حقق صندوقا «بيور ألفا « و»بيور ألفا ميجور ماركتس» أرباحا بلغت 4.7 في المئة و10.6في المئة على التوالي بينما خسر صندوق «أوول ويذر» 7 في المئة.

ديفيد تيبر: الدخل: 1.4 مليار دولار. حقق صندوق «أبالوسا مانجمنت» الذي أسسه وتولى إدارته «تيبر» أرباحا نسبتها 11 في المئة ويشتهر بتخصصه في الاستثمار في الشركات التي تعاني أزمات مالية. وتبلغ ثروة تيبر الذي درس في جامعتي «بتسبرغ« و»كارنيجي ميلون»، 11.4 مليار دولار، وقد عرف عنه في السنوات الأخيرة اهتمامه بالأعمال الخيرية. وفي 2013 منح 67 مليون دولار لجامعة «كارنيغي ميلون» وقد وضعته مجلة «ألفا» على رأس تصنيفها في 2012.

إيزي إنجلاندر: الدخل: 1.15 مليار دولار. بلغت عائدات صندوق «ميلينيام ماندجمنت» الذي يديره «إنجلاندر» في نيويورك 12.5 في المئة في 2015، ويشتهر بأنه لا يفرض رسوما على الإدارة ولكن يحمل المستثمرين جزءا من تكاليف إدارة الشركة. بدأ إنجلاندر الاستثمار في الأسهم منذ دراسته الجامعية وتدرب خلال تلك الفترة في شركة «أوبنهيمر آند كو» وأيضا في بورصة نيويورك وتخرج من جامعة نيويورك عام 1970.

ديفيد شو: الدخل: 750 مليون دولار. ترك شو عملية اتخاذ القرارات اليومية في «دي.إي.شو» منذ أكثر من عشرة أعوام، وربح أحد صناديق المجموعة 14 في المئة العام الماضي. درس في جامعة كاليفورنيا (سان دييغو) وحصل على الدكتواره من جامعة «ستامفورد» وأسس مجموعة «دي.إي.شو» وتبلغ ثروته 3.6 مليارات دولار.

جون أوفرديك: الدخل: 500 مليون دولار. يظهر أوفرديك وشريكه المؤسس لشركة «تو سيغما» «ديفيد سيجل» في قائمة مجلة «ألفا» للمرة الأولى بعد أن حققت شركتهما أرباحا بلغت 15 في المئة في صندوقين. أسس أوفرديك وسيغل شركة «تو سيغما» في عام 2001 في نيويورك وتبلغ أعمالها حاليا 34 مليار دولار ويعمل بها 900 موظف.

ديفيد سيغل: الدخل: 500 مليون دولار. تخصص في المعلومات وحصل على الدكتوراه من معهد «ماساتشوستس« للتكنولوجيا وشغل مدير قطاع المعلومات في «دي.إي شو» قبل أن يشارك في تأسيس «تو سيغما«.

أوه أندرياس هالفورسن: الدخل: 370 مليون دولار. أسس هالفورسن «فايكنغ غلوبال إنفستورز» وكان ضابطا سابقا بالبحرية النروجية ويشتهر بحماسه الشديد على المنافسة وقد حل ثامنا في فرقته قبل سنوات في سباق «أيرونما» الذي شمل منافسات سباحة وركض وقيادة دراجات هوائية. ولد الرجل في النروج عام 1961 ويقيم حاليا في الولايات المتحدة ودرس في كلية الأعمال بجامعة ستانفورد وتبلغ ثروته الصافية 2.8 ملياري دولار، وهو الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لصندوق «فايكنغ غلوبال إنفستورز» الذي يقع مقره في ولاية كونكتيكت.

جوزف إيدلمان: الدخل: 300 مليون دولار. تتركز أنشطة صندوق «بيرسيبتف أدفايزورز» على التكنولوجيا الحيوية والرعاية الصحية وسجل أحد صناديق المجموعة أرباحا بلغت 51.8 في المئة.أسس «بيرسيبتف أدفايزورز» عام 1999 وحقق في ذلك العام أرباحا بلغت 129 في المئة و155 في المئة في عام 2000 وتبلغ قيمة أصول الصندوق 500 مليون دولار تقريبا.

كريستوفر هون: الدخل: 300 مليون دولار. سجل صندوق «تي.سي.آي « الذي يديره هون ويقع مقره في لندن مكاسب بلغت 14.4 في المئة في صندوقها الأساسي. ولد عام 1966 في انكلترا وتبلغ ثروته الصافية حاليا 1.1 مليار دولار وفقا لمجلة «فوربس». وقد أسس في 2003 «صندوق إدارة الاستثمارات للأطفال» بهدف توجيه جزء من أرباحه إلى «مؤسسة صندوق استثمارات الأطفال».