IMLebanon

تفجير باصات تقِلّ آلَ حمية؟!

lebanese-army-in-bekaa

 

ذكرت صحيفة “اللواء” أنّ مصادر سياسية أعربت عن خشيتها من العودة إلى المربع الأوّل، من دون أن تتمكن الانتخابات البلدية من دفع الحماس السياسي والنيابي إلى مقاربة سريعة للاستحقاق الرئاسي الذي دخل الشغور في منصب الرئاسة الأولى، أسبوعه الأوّل من عامه الثالث، لا سيما في ضوء ما أعلنه الأمين العام لـحزب الله” السيّد نصر الله من دخول المنطقة في توترات أمنية تشغل اللبنانيين، وإن كان الحادث الثأري في البقاع تمّ احتواؤه، على الرغم من صدور بيان من مجموعة في جرود عرسال تُهدّد بالانتقام ممّا أسمته “دم محمّد الحجيري، إن لم تقم السلطات اللبنانية بمحاسبة معروف حمية الذي قام بما قام به، بغطاء من حزب الله”.

وبدورها، أشارت صحيفة “السياسة” الكويتية، الى أنّ عائلة الحجيري وأهالي عرسال مصرّون على توقيف والد الشهيد حمية ولن يهدأ لهم بال إلا بعد إلقاء القبض عليه، إحقاقاً للعدالة، وتفاديًا لأخذ الأمور إلى مزيد من التعقيد والتأزيم.

وأكّد مصدر عسكري رفيع لصحيفة “الجمهورية” أنّ “الوضع الأمني في البقاع بات تحت السيطرة، بعدما نفّذ الجيش عملية انتشار واسعة خوفاً من ردّات فِعل بعد قتلِ معروف حمية، ابنَ شقيق مصطفى الحجيري حسين محمد الحجيري”، لافتاً إلى أنّ “حميّة نفّذ جريمة والجيش مستمرّ بملاحقته، وكلّ ما يحصل في البقاع هو تجييش لم يترجم ردّات فعل على الأرض”.

وأشار المصدر الى أنّ “معلومات ترِد إلى مخابرات الجيش عن نيّة أشخاص القيام بأعمال مخِلّة بالأمن، فيتعاطى معها الجيش بجدّية”، موضحًا أنّه “لم يظهِر التحقيق حتى الساعة صحّة المعلومات عن نيّة شخص القيامَ بتفجير باصات تقِلّ آلَ حمية”.