IMLebanon

جريج: مصلحة لبنان في تطبيق القانون الأميركي

Untitled-14

أشار وزير الإعلام رمزي جريج الى أنّ “المصارف اللبنانية ليست طائفية، إذ لا يوجد مصرف شيعي أو سنّي أو مسيحي، بل انّ كل المصارف هي لبنانية سواء لجهة أصحابها ولجهة العاملين فيها”.

جريج، وخلال إفطار رمضاني أقامه رئيس مجلس إدارة “بنك بيروت” سليم صفير، في فندق فينيسيا في بيروت، تكريماً للاعلاميين، قال: “للاعلام دور كبير في دعم القطاع المصرفي عموما، خاصة في الظروف الدقيقة التي يمر بها خصوصاً بعد صدور قانون العقوبات الأميركية أو بعد العدوان على بنك لبنان والمهجر”، مضيفاً: “القطاع المصرفي يجب أن يطالب الإعلام بأن يدعم هذا القطاع لأنّه يمر في مرحلة دقيقة عن طريق بيان الحقيقة، عن طريق إظهار مصلحة لبنان في تطبيق قانون العقوبات الأميركي، وكذلك من أجل دعم المبادرة التي اتخذها حاكم مصرف لبنان في إصدار تعاميم تطبيقية لقانون العقوبات الأميركية”.

وأشار الى أنّ “الدور الذي يلعبه الإعلام لا ينتقص من الحرية الإعلامية فنحن ننعم في لبنان بحرية إعلامية، خاصة في هذا المحيط الذي تتعرض له الحرية الإعلامية، ولكنّ الحرية الإعلامية لها حدود القانون التي يجب أن تمارس تحت سقف القانون، وأن تراعي المصلحة الوطنية العليا وأحكام القانون والمناقبية المهنية التي ارتضاها الإعلاميون طوعاً بتوقيعهم على ميثاق الشرف”، معتبراً انّه “في المقابل، من حق الإعلام أن يطالب القطاع المصرفي بدعمه في الأزمة الصعبة التي يمر بها، ولاسيما الصحافة الورقية التي تمر في أزمة خانقة وبعض الصحف تهدّد بالإقفال”.