IMLebanon

سامي الجميّل: نعيش أدنى مستويات إنحدار الدولة

Untitled-13

إعتبر رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميّل أنّ “الوضع الراهن في ظل حكومة “المرقلي لمرقلك” يرتب مسؤولية على كاهل رؤساء البلديات، لا بل يضاعفها”، لافتاً الى أنّ “حزب “الكتائب” سيقف بجانب البلديات في ظل كل المعارك الإنمائية والتطويرية بكامل قوته وقدراته المتاحة”.

الجميّل، وفي كلمة ألقاها خلال لقاء تكريمي لتهنئة الفائزين في الإنتخابات البلدية والإختيارية في بعبدا، قال: “نحن نعيش في بلد لم يبق فيه من مقومات الدولة سوى الأرض والشعب، فيما العنصر الأساسي المكون لها غائب كليا، وهو السلطة التي يجب أن تكون خاضعة للمحاسبة، فلا رئيس ولا مجلس نواب. ولذلك، نحن نعيش أدنى مستويات الانحدار الذي شهدته الدولة اللبنانية منذ تأسيسها على مستوى المؤسسات أو الأداء السياسي”.

واستهجن “رفض بعض الوزارات لمبادرة عدد من البلديات اتمام مشاريع في بلداتهم في حجة انها تتعارض مع صلاحية الوزارات”، مؤكداً أنّ “حزب “الكتائب” لن يقبل بأن يمنع المعنيون من الاهتمام ببلداتهم في ظل هذه الدولة التي لا تعمل ولا تريد أن تفسح في المجال لأحد ليعمل”، وقال: “على رؤساء البلديات أن يقوموا بواجباتهم تجاه الأهالي”.

وأضاف الجميّل: “حزب “الكتائب” يريد أن يثبت للبنانيين أن الحياة السياسية لا تقتصر على توزيع المغانم والحصص، بل هي لخدمة الناس والدفاع عن مصالحهم، فاللبنانيون من كل الأجيال والطوائف يطمحون للتغيير ولنمط سياسي جديد”.

وتمنى على “المسؤولين ورؤساء الأحزاب والبلديات تحمل مسؤولية توحيد قوى التغيير في البلد لصالح مستقبل الأجيال الجديدة التي تطمح لاخراج البلاد من الكابوس الذي نعيش فيه”، مؤكداً أنّ “حزب “الكتائب” يريد أن يكون شعاع الضوء الذي يعطي امل التغيير، وأن يقول للناس إنّنا منكم وفيكم”.

وحذر الجميّل من “زوال الطبقة الوسطى التي بنت اقتصاد لبنان وديموقراطيته ليبقى فيه الفقراء والمستفيدون من فقرهم”.