إعتبر وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أنّ “انتخاب رئيس للجمهورية بات قريباً جداً، وقبل رأس السنة”، لافتاً إلى أنّه “صديق العماد ميشال عون، لكن ليس مهماً من نحب ومن نكره”.
المشنوق، وفي حديث لقناة الـ”LBCI”، أشار الى أنّ “النفط السياسي في لبنان هو بانتخاب رئيس، ولا أشجع على توقيع مراسيم النفط قبل هذا الانتخاب”، مضيفاً: “مرشحنا حتى الآن هو النائب سليمان فرنجية، لكن لا يكفي أن نكون ملتزمين وجالسين كل في بيته وننتظر القدر الذي لا نعرف متى يأتي، ولا من سيأتي به. لنقل إنّ مهمتنا أن نستمر في الحركة السياسية للحضّ على انتخاب رئيس للجمهورية”.
وأكد أنّ “لا تعيينات في قوى الأمن قبل انتخاب رئيس للجمهورية”، مشدّداً على أنّ “مخيم عين الحلوة لن يكون نهر بارد جديد، لأنّ هناك مسؤولية كبرى تمارسها قيادة الجيش ووساطات وحوارات جدية يقوم بها مدير الأمن العام، عطلت وجود أيّ خلل أمني استراتيجي في عين الحلوة، كما أنّ مخيمات النازحين السوريين ليست مقراً لعمليات إرهابية في لبنان، والذين يقومون بها هم لبنانيون أو سوريون يأتون من مناطق “داعش” داخل سوريا. وفي العام الماضي اعتقل 270 شخصاً لبنانياً وسورياً، لم يكن بينهم أيّ نازح مقيم في مخيم بلبنان”، وقال:”نحن مسؤولون عن كل بلدية عرسال وعن اهلها رغم الحوادث العابرة”.
وعن تطبيق قرارات مجلس شورى الدولة، شدّد المشنوق على أنّ “الرئيس شكري صادر من أعقل القضاة وأكثرهم حكمة ولديه استقامة قضائية مشهود لها، ولا يجوز لأحد تجاهل قراراته”، لافتاً الى أنّ “هذه المسألة بالنسبة لي أساسية، ولم يسبق لي أن تجاهلت أيّ حكم صادر عن مجلس الشورى، خصوصاً وأنّ الرئيس صادر على رأس هذا المجلس”.