كشفت مصادر أمنية مطلعة أنّ قادة المجموعات المتطرفة في مخيم عين الحلوة عقدت في الساعات الماضية اجتماعًا تنسيقيًا لمواجهة ما يصفونه بالمواجهة مع قوى فلسطينية في داخل المخيمات والدولة اللبنانية وقواها الأمنية خارج المخيمات.
وقالت هذه المصادر إنّ هذا الاجتماع أتى في أعقاب رسالة واضحة وجهتها قوات منظمة التحرير لهذه المجموعات، وهي أنّ أي عبث بمخيم عين الحلوة لن يتمّ السكوت عليه وسيكون هناك تنسيق تام مع وحدات الجيش المنتشرة بمحيطه من أجل حسم الوضع في أسرع وقت ممكن.
وأشارت المصادر إلى أنّ هذه الرسالة القوية أثارت حفيظة المتطرفين الذين ردّوا بأنّهم على استعداد لتنفيذ عمليات اغتيال وتفجير داخل وخارج المخيم، كاشفة أنّ هؤلاء حاولوا التواصل بمجموعات متطرفة أخرى موجودة على الأراضي اللبنانية، ومن بينها من يعمل في صفوف النازحين السوريين، بهدف تنسيق أي تحركات خارج المخيمات، إلا أنّ الردود أتت حتى الساعة غير مشجعة نظرا للضغط والملاحقة اللتين تتعرض لهما هذه المجموعات من قبل الأجهزة الأمنية اللبنانية ما يجعلها عاجزة عن التحرك بحرية.