أكد حزب “الكتائب” أنّ “مدخل الاصلاح السياسي هو انتخاب رئيس للجمهورية ليتمكن مجلس النواب من ممارسة وظيفته بصوغ قانون انتخاب عصري وتطوير النظام السياسي، وأنّ أيّ محاولة لوضع الرئيس المنتخب أمام تسوية معلبة خالصة للامور المصيرية تشكل انتقاصاً من دوره الميثاقي الضامن لوحدة لبنان”.
الحزب، وفي بيان بعد الإجتماع الأسبوعي للمكتب السياسي برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل، حيا “جيل السابع من آب من كل الاحزاب، وبخاصة الرفاق الكتائبيون”، ورأى فيه “مقاومة طالبية شبابية جسدت العنفوان اللبناني الذي واجه في حينه النظام الامني السوري بكل ادواته، ويواجه اليوم مخلفات هذا النظام وثقافة الترهل وانحلال الدولة والمؤسسات”، لافتاً الى انّ “الشباب اللبناني مدعو بكل تلاوينه الى رفض الامر الواقع بما ينهي الفراغ الرئاسي، ويمنع التمديد مرة جديدة لمجلس النواب، وينتج طبقة سياسية تخطو بلبنان على طريق الحداثة والدولة القوية”.
وحذر الدولة في أربعين شهداء القاع، من “إدخال المناطق الحدودية عالم النسيان”، داعياً الى “تنفيذ الوعود التي سبق أن أعطيت لأهالي البلدة، وتوفير اقصى الحماية لها مع كل المستلزمات البنيوية والدعم الاجتماعي والاقتصادي والتنموي، بما يمكن الاهالي من البقاء والصمود في ارضهم”.
وكرر الحزب مطالبته “بوقف كل المناقصات التي تجري في الوزارات وفي مجلس الانماء والاعمار وحصرها كما ينص عليه القانون في دائرة المناقصات”.