جدد الأمين العام لتكتل “التغيير والإصلاح” النائب ابراهيم كنعان، التأكيد على الاتفاق بين “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية” والعمل المشترك على صعيد المؤسسات الدستورية والملفات الأخرى التي تهم كل اللبنانيين، مذكراً “ان هذا الاتفاق ليس اتفاقاً بين حزبين بل اتفاق طرفين يمثلان على الصعيد الوطني ككل، باعتبار ان اتفاق معراب هو بمثابة جسر ويد ممدودة للجميع للتوصُل الى حلّ لأزمة النظام التي نعيشها اليوم”.
كنعان، وبعد لقائه رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع، بعد زيارة وزير خارجية مصر سامح شكري الى الرابية ومعراب، أضاف: “صحيح ان هذا الاتفاق مسيحي ولكنه مبادرة وطنية للحفاظ على الشراكة وعلى رئاسة الجمهورية بالمعنى الدستوري، فضلاً عن تأمين تمثيل صحيح وعادل وميثاقي في المجلس النيابي من خلال قانون انتخابي يمنح الحق للجميع ليتجدد مجلس النواب ويخطو خطوة الى الامام في الاصلاحات المطلوبة الدستورية والادارية والمالية”.
وعن تقويمه لزيارة وزير الخارجية المصري، أجاب كنعان:”نحن كتيار وقوات عبّرنا بشكل واضح عن رؤيتنا لأزمة النظام والحكم التي نحن في صددها وعرضنا للحلول التي نتفق عليها، ونحن نتكلم الكلام ذاته في الداخل والخارج لأن ليس لدينا ازدواجية في التعاطي، فصحيح أننا حين نختلف، نختلف بحدّة ولكن حين نتفق، نتفق بقوة”.