IMLebanon

بشير قدس أقداسنا (بقلم طوني أبي نجم)

bachir-gemayel-main

 

كتب طوني أبي نجم:

فليكتب أرباب الممانعة والموسومون بحقائب الأموال من نظام معمّر القذافي الى نظام بشار الأسد ما يشاؤون عن الرئيس الشهيد بشير الجميل، لأنه بعد 34 عاماً على استشهاده لا يزال يقض مضاجعهم ويقلق سراب أحلامهم بقضم لبنان أو إلحاقه بنظام بائد من هنا أو مشروع ولي فقيه لن يتحقق مهما ادعوا “انتصارات إلهية”!

بشير الجميل لبناني صميم، ورئيس لبناني صميم، وشهيد شهداء لبنان. بشير الجميل قائد المقاومة اللبنانية وليس أي مقاومة مذهبية بغيضة. بشير الجميل عنوان الشفافية في زمن العصابات والمافيات. بشير الجميل هو رئيس الثقة الذي فور انتخابه أرسل الرئيس الشهيد رفيق الحريري (لم يكن بعد يتعاطى السياسة في العام 1982) جرافاته لتنظيف بيروت من ركام الحرب لأنه آمن أن الرئيس المنتخب بشير الجميل يمكن أن يحقق معجزة بناء لبنان الدولة القوية والقادرة والعصرية… فهل كان الحريري يراهن على “عميل إسرائيلي” (فشروا) أم على زعيم وطني بحجم الـ10452؟!

كم نفتقد الى الشيخ بشير الجميل اليوم، في الذكرى الـ34 لانتخابه، في زمن الفراغ الرئاسي وسقوط الدولة المدوي.

ما يقلقهم هو أن ذكرى بشير قادرة على إشعال الثورة القادرة على زلزلة الأرض تحت أقدام عملاء المشاريع الخارجية على خط دمشق- طهران.

أبقوا في قلقكم فما زرعه بشير من عنفوان وكرامة ووطنية لا يمكن أن تقتله أو تشوهه بعض أقلام حاقدة أو مأجورة.

بشير قدس أقداسنا… وبشير حي فينا!