IMLebanon

“فايسبوك” متّهم!

facebook

 

أصبح موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” مجدّدًا محطّ انتقادات بشأن آلية نشر الأخبار، إذ رغم تغيير أدوات عرض الأخبار إلا أنّ “الأخبار الزائفة” انتشرت مرّة أخرى على صفحاته، كما يتّهم الموقع بأنّه مازال متحيزًا بشأن الموضوعات الرائجة.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة “الغادريان”، فإنّ موقع “فايسبوك” شهد الأحد الماضي نشر خبر كاذب عن مذيعة قناة “فوكس نيوز” الأميركية ميغين كيلي في الموضوعات الأكثر رواجا، ومفاد الخبر: “فضح المذيعة الخائنة وطردها من القناة لأنّها تؤيد هيلاري كلينتون”، ولاحقا قدّم الموقع اعتذارًا إلى المذيعة.

وأتى هذا الخطأ، أي بعد يومين من إعلان “فايسبوك”، أنّه سرّح 26 متعاقدًا كانت وظيفتهم كتابة وتحرير الموضوعات الرائجة وشرح قصير عنها، في محاولة منه للتأكيد على موقفه المحايد تجاه الأحداث.

وقال الموقع إنّه استعاض العنصر البشري بروبوتات تكتب عن الموضوعات الرائجة بين المستخدمين، لكن ذلك أوقعه في خطأ فادح لنشر خبر مغلوط عن المذيعة.

وتلفت الصحيفة البريطانية إلى أنّ “فايسبوك” لم يستبدل العنصر البشري نهائيًا في هذا المجال، إذ إن هناك بعض من يعلمون لإعطاء الموافقة على نشر قائمة الموضوعات الأكثر رواجًا، ونبّهت إلى أنّ هناك ثغرات ما زالت تعتري عمل الموضوعات ذات الشعبية في الموقع.

وكانت الأخبار الزائفة تلاحق موقع “فايسبوك” خلال الفترة الماضية، خاصة عمليتي إطلاق النار في مطار جون كيندي ولوس أنجلوس في غياب أي بيانات من جهات رسمية.

وتحدّثت الصحيفة في سياق آخر، عن الاتهامات بالتحيّز في تفعيل خاصية السلامة، التي جرى تفعيلها وقت هجمات باريس، ولم تفعل قبل ذلك بيومين عندما وقع هجوم إرهابي آخر في بيروت في تشرين الثاني 2011.

ورغم تأكيد “فايسبوك” أنّها وسيلة تكنولوجية وليست وسيلة إعلام، أي أنّها تطور أدوات لا محتوى، إلا أنّ اللوغاريتمات التي تيبعها “فايسبوك” تختار موضوعات معينة للجمهور.