أوضح رئيس حزب “الكتائب” سامي الجميل أنّه عاهد اللبنانيين منذ لحظة انتخابه بتكريس وقته وحياته وعمله الوطني لخدمة لبنان، وقال: “الحملة التي تشن علينا سببها أنّ أحدًا لا يستطيع أن “يغبّر” علينا وعلى حزب “الكتائب”. وما يحصل اليوم هو عملية ابتزاز لإخضاعنا”.
الجميل، قال في تصريح من مجلس النواب بعد اجتماع للجان المشتركة: “يمتهنون الاشاعات وتجنيد وسائل إعلامية من أجل وضع مسؤولية ما يحصل على حزب “الكتائب”، وأنا أجيبهم “من بيته من زجاج لا يرشق غيره بالحجارة”.
وأضاف: “تمكنّا باقتراح تقدّمنا فيه الى لجنة المال والموازنة أن يتمّ دعوة إتّحاد البلديات الى اجتماع لنصغي اليهم والى مشاريعهم. المشكلة أنّهم لا يريدون الحلول الجدية وطويلة الامد بل يسعون الى حلول موقتة لوضعنا كل 4 سنوات تحت الابتزاز”.
وأكّد الجميل أنّ آخر ما يريده حزب “الكتائب” هو القيام بمعركة نفايات، لافتًا الى أنّ هناك كثيرًا من الامور الأساسية التي يجب تنفيذها كانتخاب رئيس للجمهورية والبحث بقانون إنتخابي.
وختم: “نحن منفتحون على كل الحلول. وأدعو الأحزاب المعنية والقوى السياسية الى الوقوف بجانبنا لايجاد بدائل عملية لمشروع النفايات”.