توقف وزير السياحة ميشال فرعون، عند ما ورد في بعض وسائل الإعلام التي صنفت تواصله مع “مختلف الجهات السياسية وما صدر عنه أخيرا من مواقف في خانة التقارب او التباعد مع قوى سياسية أخرى”، فرأى ” ضرورة تحكيم الضمير والانفتاح والتواصل وتجاوز الاصطفافات الضيقة في هذه الفترة بالذات”.
وشدد فرعون على “حرصه على علاقاته المتينة والمتواصلة مع تيار المستقبل والرئيس سعد الحريري، من دون أن ينتمي الى تيار أو كتلة المستقبل، كما أن علاقته مع القوات اللبنانية ثابتة بالإضافة الى التشاور الدائم وقوى مستقلة من دون أن أستثني زملائي في الحكومة، الى جانب الانفتاح على التيار الوطني الحر، خصوصا بعد تفاهمه مع “القوات”، في إطار امكانية معالجة الازمة الحكومية التي نمر بها، وخصوصا أزمة رئاسة الجمهورية التي تحتاج الى ضمانات مختلفة، سواء على الصعيد المسيحي او التي عبر عنها حزب الله او تيار المستقبل وما يمثله الأخير من بعد عربي يعنيني مباشرة ولن اتأخر عن القيام بكل ما أمكن بما اعتبره واجبي، لجهة محاولة تقريب وجهات النظر، تماما كما نجحت في ذلك في الانتخابات البلدية في بيروت، بناء على طلب الرئيس سعد الحريري والأحزاب المسيحية”.
وأكد فرعون أنه “يملك، الى جانب علاقاته مع أكثر من جهة سياسية، هامشا لحرية التحرك المستقل وتمتين الثقة والحوار الصريح والشفاف”.
وأضاف: “أما في إطار مشاركتي في جلسة الحكومة، فلا ازال على موقفي لجهة الاستعداد للمشاركة في الجلسة من دون إقرار مراسيم، إذ أن في غياب بعض المكونات لم تتسم هذه الجلسة بالصيغة التوافقية المتفق عليها في ظل غياب رئيس الجمهورية وتمثيله، ولو أن جلساتها دستورية”.