IMLebanon

خاص IMLebanon: التصفيات في عين الحلوة على خلفية التعاون مع المخابرات

ein-el-helwe-camp

كشفت مصادر أمنية رفيعة لموقع IMLebanon أنه، وعلى خلفية مقتل سيمون طه دارت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة بين جماعة بلال بدر التي تقف وراء اغتيال طه، وجماعة اللينو التي كان المغدور مقربا منها، ولاسيما انه كان يسكن في الحي ذاته الذي يسكن فيه اللينو وهو حي الصفوري.

وتقول المصادر إن جماعة بلال بدر المتطرفة أقدمت على قتل سيمون طه لأنه كان يعمل مع الأجهزة الأمنية اللبنانية ولا سيما مخابرات الجيش، وكانت له اليد الطولى في تسليم عدد كبير من المطلوبين ولا سيما من جماعة أحمد الأسير أنفسهم للأجهزة الأمنية اللبنانية لتسوية ملفاتهم.

هذه العملية كانت جماعة بلال بدر تعارضها بشدة وقد حاولت مرات عديدة منع بعض الملاحقين من تسليم أنفسهم ولا سيما أولئك الذين كانت الجماعة تحميهم وتؤمن المأوى لهم وهم على معرفة بحجم كبير من المعلومات المتعلقة بهذه الجماعة والمنتسبين إليها وخلاياها في خارج المخيم وطرق عملها. وقد كان سيمون طه يعمد إلى تأمين مخابىء لهؤلاء بانتظار اللحظة المناسبة لتسليمهم للأجهزة الأمنية اللبنانية. وقد أثار هذا الأمر حفيظة بلال بدر فاتخذ القرار بتصفية طه انتقاما منه أولا وثانيا كرسالة للأجهزة الأمنية اللبنانية ولا سيما مخابرات الجيش.