ذكرت الوكالة “المركزية” أنّ زيارة الممثلة الشخصية للامين العام للامم المتحدة سيغريد كاغ الى ايران لم تثمر ما يثلج قلب الرئاسة، ذلك انّ اوساطاً سياسية اطلعت على جوانب مهمة من زيارتها لطهران قالت انّ لا جديد نتج من الزيارة ولا حتى بصيص أمل بتغيير في المعادلة الاقليمية المتحكمة بالملف الرئاسي، والزيارة الثانية لم تختلف في نتائجها عن الاولى، بمعنى انّ لا جدية ولا نية للتخلي الايراني عن ورقة لبنان او اسقاطها من بازار التوظيف في سوق التسويات السياسية لدول المنطقة المشتعلة، افساحاً في المجال امام تحرير الرئاسة من براثن “المصالح الاقليمية”، واستنتاجاً: لا رئاسة في المدى المنظور.