IMLebanon

باسيل: الشراكة مع جعجع في العهد ضرورة

untitled-2

أوضح رئيس “التيار الوطني الحر” وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل أنّ لقاءات عدة سبقت زيارة الرئيس سعد الحريري إلى الرابية، وبالتالي كنا على علم بمضمون هذه الزيارة المهمة جداً، لافتاً الى أنّ الحريري والعماد ميشال عون اتفقا على عدد من الامور، ولم يكن هناك تفاوض معه، وهذه ليست المرة الاول التي نتواصل فيها.

باسيل، وفي حديث ضمن برنامج “كلام الناس” عبر الـ”LBCI”، قال: تقدمنا كثيراً في الملف الرئاسي مع “تيار المستقبل” قبل اليوم، ونحن نسعى لحقبة وطنية جديدة. لقد أعلنت من بكركي انّه من واجبنا التفاهم مع الجميع والنائب سليمان فرنجية رجل وطني له تمثيله الى حدّ معين وله الحق في الترشح للرئاسة كأيّ لبناني ماروني. نريد رئيساً ميثاقياً للبنان، والشعبية والتمثيل يعكسان حجم المرشح للرئاسة.

وأضاف: يعود للحريري الحرية والوقت في إعلان دعمه العلني لعون في الرئاسة، ونحن لا نمانع من يأخذ وقته في الموضوع. إنّ مسألة الفيتو السعودي على عون هو عند الحريري وليس عندنا، ومواقف الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله بشأن السعودية لا تتبناها الحكومة ولا وزارة الخارجية ولا “التيار الوطني الحر”.

وإعتبر باسيل أنّ لبنان بلد قوي بوجود رئيس قوي، لافتاً الى أنّ هناك دوراً للعماد عون في الرئاسة بأن يكون “الرئيس التحويلي” الذي بامكانه أن يلعب دوراً بصياغة بعض التحولات الكبرى، وقال: “حزب الله” لم يقم باستئذان احد قبل ذهابه للقتال في سوريا، ونحن مع سلاح “حزب الله” بالكامل في لبنان ولمقاومة اسرائيل، وبين “داعش” و”حزب الله” “اكيد انا” مع الحزب.

وأوضح أنّ لا تفاهمات على حساب أحد مع “تيار المستقبل”، مضيفاً: لن نقوم بتأجيل الانتخابات النيابية، والمطلوب حكومة تضم كل أفرقاء الوطن في المرحلة المقبلة. يمكن لايّ كان ان يتحول الى ثلث معطل في الحكومة من خلال التحالفات، وعنوان المرحلة المقبلة سيكون التأكيد على الانتخابات النيابة وإقرار قانون انتخابي جديد. نطمح الى التفاهم مع “تيار المستقبل” على عناوين وطنية كبرى للمرحلة المقبلة، واتفاقنا مع “حزب الله” ليس لالغاء أحد.

إلى ذلك، أكد باسيل أنّ قضيته هي الحفاظ على لبنان الميثاق والمساواة والعيش الواحد والسعي لبناء دولة قوية، لافتاً الى أنّ يوم الاحد المقبل سينزل الناس الى الشارع في ذكرى 13 تشرين لنتذكر قضية من قدم تضحيات من أجل حرية وسيادة لبنان، وقال: خطاب العماد عون المرتقب سيكون “اللهم إنّي متابع ومثابر ومناضل وسأصل وما زلت شاباً في العقل والفكر والجسد”.

إلى ذلك، رأى باسيل أن الطائفة السنيّة في لبنان وجه الإعتدال في كل العالم وهم أحلى صورة للإسلام في العالم وهنا أهميّة دور سعد الحريري و”تيار المستقبل” من أجل مواجهات الظواهر الإسلاميّة الأخرى وليس آخرها ظاهرة الوزير أشرف ريفي.

واشار الى “ان رئيس “التيار الوطني الحر” يرى أنه يجب أن يكون رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” الدكتور سمير جعجع شريكاً في هذا العهد لأن في هذا الأمر قوّة للوطن والعهد والمجتمع ويجب أن نعمل من أجل أن يكون جعجع شريكاً في العهد”

وأضاف: “يجب أن نقوم بإعداد قانون عادل للإنتخاب بالتفاهم مع القوى الأساسيّة في البلاد وعندما أتكلم عن القوى الأساسيّة أعني طبعاً “القوّات اللبنانيّة” والوزير وليد جنبلاط”.

وعن موضوع الفساد، شدد باسيل على أنهم “لن يصلوا إلى سدة الرئاسة من أجل فتح الملفات ولكنهم حتماً لن يسمحون للفساد بالإستمرار”، مشيراً إلى أنه “انطلاقاً من هنا فهو يفهم أن تكون هناك “نأزة” من وصول عون إلى سدة الرئاسة”.

وفي سياق آخر، أشار باسيل إلى أنه لا يمكن لأي أحد أن يكون ظلاً للجنرال “فلا أنا اتخطاه ولا هو يسمح لي بذلك”، لافتاً إلى أنه “لست “الصهر”، وإن كانت هذه الصفة من أجمل الأمور على المستوى الشخصي إلا أنها الأبشع على المستوى السياسي”.

October 13, 2016 10:58 PM