كشفت مصادر مطلعة أن الرئيس سعد الحريري موجود في باريس، ويواصل متابعة التطورات المتعلقة بالاستحقاق الرئاسي.
من جهة ثانية قال مطلعون على الاتصالات الجارية إن الجميع يترقب كيف سيتصرف العماد عون حيال ما طلبه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله من تفاهمات يجريها عون نفسه مع الرئيس نبيه بري والنائب سليمان فرنجية والحلفاء، لافتة إلى أنه وبناء على ما سيجري على صعيد هذه التفاهمات سيتحدد مصير الاستحقاق الرئاسي، لا سيما وأن الرسالة التي وجهها السيد نصرالله إلى العماد عون كانت واضحة وهي أنه حتى لو تبنى الرئيس سعد الحريري ترشيحك، فهناك حواجز أخرى يجب أن تعمل على تخطيها في السباق إلى قصر بعبدا. وختم المطلعون كلامهم بالقول إنه حتى إنجاز تخطي هذه الحواجز يبدو أنه لن يكون هناك من جديد على صعيد الاستحقاق الرئاسي.