IMLebanon

إجراءات التقشف تهوي بشعبية الرئيس البرازيلي

michel-tamer-1

 

 

كشف استطلاع للرأي في البرازيل، أن عدم الرضا عن أداء حكومة الرئيس البرازيلي، ميشيل تامر، التي تسعى لاستعادة الانضباط المالي للبلاد عبر إجراءات تقشف لا تحظى بقبول شعبي.

وأظهر الاستطلاع، أن حكومة تامر باتت الآن بالكاد أكثر شعبية من حكومة الرئيسة السابقة ديلما روسيف، التي أطيح بها.

وأوضحت شركة “إم.دي.أيه” لأبحاث الرأي العام، أن عدد الأشخاص الذين يعتبرون حكومة تامر “سيئة” أو “فظيعة” ارتفع إلى 36.7 بالمئة بعد أن كان 28 في المئة في استطلاع سابق، في حزيران.

في المقابل، ارتفعت نسبة الأشخاص الذين يعتبرون أداء الحكومة جيدا أو ممتازا إلى 14.6 في المئة بعدما كان في حدود 11.3 في المئة.

وتفاقم الاستياء من طريقة أداء تامر نفسه في حكم البلاد إلى 51.5 بالمئة من 40.4 في المئة، خلال حزيران، بعد ثلاثة أسابيع على تسلمه الحكم من روسيف التي عزلت من منصبها بسبب خرقها قوانين الميزانية.

واستهل تامر سلسلة من إجراءات التقشف التي تهدف إلى سد العجز المالي للحكومة البرازيلية، كما يسعى إلى الحصول على موافقة الكونغرس على وضع سقف للإنفاق العام.