عقد في مستشفى حمود الجامعي لقاء موسع مع نقيب الاطباء في لبنان الدكتور ريمون صايغ في قاعة المحاضرات، وخصص اللقاء للبحث في مواضيع تهم المهنة، وما اثير اخيرا عبر وسائل الاعلام بشأن قضية وفاة الطفلة تيا رنو، واتهام طبيبها المعالج الدكتور خليل الاوسطى ومستشفى حمود بالتسبب بوفاتها.
وأكد صايغ أن “محضر مجلس التحقيقات المهنية في مجلس النقابة خلص بأنه لم يتبين ارتكاب اي طبيب اي خطأ او اهمال او تقصير مهني او طبي”، مهيبا بـ”بعض وسائل الاعلام توخي الدقة والحذر وعدم التسرع في الحكم على الامور كما حصل في قضية رنو، والتشهير بأي طبيب والاساءة الى سمعته وسمعة اي مستشفى”. وأكد أن “الطبيب سيبقى هدفه بالدرجة الاولى مساعدة المريض اتماما لرسالته الانسانية”.
وردا على سؤال بشأن قضية رنو، قال: “نحن ما نقوم به هو الحفاظ على الحقيقة وعدم ادانة الناس وعدم الحكم على الاشخاص دون معلومات دقيقة وعدم ذكر اسماء الاطباء وعدم التشهير بالناس، وبعد الانتهاء من التحقيق في هذه القضية، تبين انه لا يوجد خطأ طبي، وتحقيق مهني وتقرير من لجنة التحقيقات قد أكد ذلك. وفي الوزارة هناك لجنة استشارية، طرحت هذه القضية أيضا وكانت النتيجة عينها”.