IMLebanon

دبي تختبر أجهزة للكشف عن طائرات من دون طيار

dubai-international-airport-new

أعلن الرئيس التنفيذي للشركة التي تدير مطار دبي أحد أزحم مطارات العالم، أنّ دبي تختبر سبل رصد وتعقب طائرات من دون طيار، بعد سلسلة اختراقات خطيرة عطلت رحلات بالمطار.

وأدّى تزايد استخدام الطائرات من دون طيار في العالم سواء لأغراض تجارية أو ترفيهية إلى ارتفاع في عدد حوادث اقترابها من رحلات طيران تجارية واختراقاتها لمناطق محظور فيها الطيران، ممّا أثار دعوات لتنظيم استخدامها بشكل أفضل.

وتوقفت العمليات في المطار الرئيسي في دبي لمدة ساعة يوم 29 تشرين الأول، ممّا عطل 40 رحلة طيران. وكانت هذه المرة الثالثة خلال أربعة أشهر التي تتوقف فيها حركة الطيران موقتاً في المطار بسبب الطائرات من دون طيار.

وقال بول غريفيث الرئيس التنفيذي لشركة مطارات دبي: “يتعين علينا إيجاد سبيل للسيطرة عليها على الفور… لا يمكننا تحمل أيّ توقف جديد للرحلات بسبب اختراق طائرات من دون طيار للمجال الجوي”.

وتجري شركة مطارات دبي التي تشرف كذلك على مطار آل مكتوم الدولي في دبي تجارب على نظام تعقب لرصد مكان تواجد أيّ طائرة من دون طيار قريبة والتردّد الذي يجري تشغيلها عن طريقه.

وتواجه دول في مختلف أرجاء العالم صعوبات في إيجاد سبيل للتحكم في صناعة الطائرات من دون طيار الآخذة في الازدهار. وفي الولايات المتحدة نشرت قواعد الاستخدام التجاري للطائرات من دون طيار يوم 29 آب. ويتعيّن على الهواة تسجيل مركباتهم لدى إدارة الطيران الاتحادية منذ كانون الأول عام 2015.

وفي أيلول دعت اتحادات الطيران التي تمثل شركات الطيران والطيارين والمطارات في مختلف أرجاء أوروبا إلى تسجيل إجباري للطائرات من دون طيار وتدريب إجباري لمستخدميها.

ولم تذكر سلطات مطار دبي لماذا تستخدم الطائرات من دون طيار في المطار. لكنّها أشارت إلى أنّ المستخدمين في أغلبهم يستخدمونها لأغراض الترفيه غير واعين بالقانون أو بمدى اقترابها من الطائرات.

ومن بين القوانين التي تنظم تشغيل الطائرات من دون طيار في الإمارات منع تحليقها في أماكن من بينها المطارات المدنية والمنشآت العسكرية.

ولا يعلم غريفيث ما إذا كان تم توجيه اتهامات لأحد في الوقائع الثلاث. وأبدى رغبته في معاقبة المسؤولين عنها بالسجن، وقال: “إذا ضبط أشخاص وهم يخترقون المجال الجوي ويهدّدون سلامة الطيران المدني فإنّ العقوبة يتعيّن أن تعكس ذلك”.