IMLebanon

بخاري: نأمل انعقاد الملتقى السعودي – اللبناني

013

 

زار القائم بالأعمال في سفارة المملكة العربية السعودية وليد بخاري مكاتب مجموعة الاقتصاد والأعمال يرافقه الملحق التجاري الأستاذ سالم الشهراني والمستشار الاقتصادي الأستاذ مروان الصالح. وكان في استقبال الوفد الرئيس التنفيذي للمجموعة ورئيس مجلس الأعمال السعودي -اللبناني الأستاذ رؤوف أبو زكي في حضور قادة هيئات ومؤسسات الإدارة والأعمال.

وقال بخاري: “يسعدني أن أكون بينكم في هذا اللقاء الذي يضم هذه النخبة من قيادات مؤسسات الإدارة والأعمال في لبنان. ونشكر الأخ رؤوف أبو زكي على مبادراته الدائمة والهادفة إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية السعودية-اللبنانية، لا بصفة كونه رئيسا لمجلس الأعمال السعودي – اللبناني وحسب، بل وكرئيس لمجموعة الاقتصاد والأعمالالتي تملك سجلا حافلا بالنشاطات والمبادرات الرامية إلى تطوير وتنمية العلاقات الاقتصادية بين لبنان الشقيق والمملكة العربية السعودية، وهي علاقات تاريخية ومميزة كانت وستبقى بإذن الله، أقوى تعززها روابط الصداقة والمصالح بين شعبي البلدين”.

وأضاف: “إن هذا اللقاء الأخوي الذي يجمعنا اليوم يكتسب أهمية خاصة في هذه المرحلة التي تتطلب منا متابعة الجهود المخلصة من أجل تحصين هذه العلاقات، وتذليل العقبات التي تحول دون تطويرها. وفي هذه المناسبة يهمنا التأكيد على حرص المملكة الدائم وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على سيادة لبنان واستقراره السياسي والأمني والحفاظ على أفضل العلاقات معه، وهي علاقات كانت على الدوام علاقات نموذجية. والمملكة كانت ولا تزال على مسافة متساوية من جميع الأطراف في لبنان، وهي مع كل ما يتفق عليه اللبنانيون. ونرحب بما اتفقوا عليه والذي تمثل بانتخاب رئيس للجمهورية”.

وتابع: “ننوه بمبادرات المجموعة في لبنان وفي المملكة وبالجهود المتواصلة التي تبذلها من أجل الدفع قدما بهذه العلاقات. ونحن نتطلع مع الأخوة في مجلس الأعمال السعودي – اللبناني برئاسة الأخ رؤوف إلى غد أفضل لتعاوننا المشترك لما فيه خير البلدين الشقيقين، ومن أجل إجلاء سحابة الصيف التي مرت في سماء هذه العلاقات”.

أضاف: “لا يسعني في هذه المناسبة، إلا التنويه مجددا بالدور الرائد الذي تلعبه مجموعة الاقتصاد والأعمال في تعميق أواصر الصداقة والتواصل بين رجال الأعمال في البلدين وعلى مستوى العالم العربي، مستذكرين سلسلة الدورات المتتالية ل “الملتقى الاقتصادي السعودي – اللبناني” التي انعقدت في كل من جدة والرياض وبيروت. ونأمل استئناف عقد هذا الملتقى في وقت قريب، إن شاء الله، وكذلك تفعيل دور مجلس الأعمال بين البلدين”.

وأكد “استعداد سفارة المملكة في بيروت لوضع إمكاناتها في خدمة قضيتنا المشتركة. ونحن في صدد التحضير لإطلاق مركز الأعمال في مبنى السفارة، للمساهمة في تسهيل معاملات رجال الأعمال اللبنانيين والسعوديين، وللاجابة على أي استفسارات حول التشريعات والإجراءات المتعلقة بالتبادل التجاري أو بأي شأن آخر”.