IMLebanon

الضاهر: مخيم الريحانية ما كان ليوجد لولا المأساة في سوريا

khaled-daher-new

 

أكد النائب خالد الضاهر “التضامن مع النازحين السوريين في مخيم الريحانية الذي بني على حساب الجمعيات الدولية والإسلامية والمسيحية، وسنتواصل مع رئيس الجمهورية والحكومة وقيادة الجيش وجميع المعنيين، لنؤكد بأنهم لا يقومون بأي إيذاء ضد أهل المنطقة”.

كلام الضاهر جاء خلال مؤتمر صحافي عقده في مخيم الريحانية للاجئين السوريين في بلدة ببنين – عكار. وقال: “فضلت أن أعقد هذا المؤتمر من المخيم في حضور المنظمات الدولية والفاعليات، لنقول أن هذا المخيم ما كان ليوجد لولا المأساة في سوريا. وأنه وجد لأجل الأرامل والأيتام والمسنين زهاء 550 طفلا ومئات النساء ورجال معاقين، وهم بمعظمهم من القصير، في الوقت الذي كان هناك من يقوم باستعراضات عسكرية ميليشيوية في القصير”.

أضاف: “علمنا اخيرا أن استخبارات الجيش طلبت إليهم إخلاء المخيم، ونحن إذ نؤكد وقوفنا الى جانب الجيش ولا نقبل بأي خلل أمني، لكننا نؤكد أن المخيم ليس فيه أي إخلال أمني، وسبق للجيش أن حقق مع الجميع في المخيم ولم يجد أي إرتكابات. هل نرسلهم إلى البحر أم الى الطرقات أم إلى أوروبا والسفارات؟ لذلك نحن نعتبر طرد هؤلاء من المخيم عمل يخالف القوانين ويسيء إلى لبنان، وهو رسالة سيئة في وجه رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف ووزارة الداخلية والبلديات وكل المعنيين”.

وتابع: “نقول لقيادة الجيش، أن المخيم مضبوط من كل النواحي، وهو تحت عين الأمنيين جميعا، وهو مفتوح أمامكم. من كانت لديه ارتكابات فليحاسب. أما إلقاء الناس في الشوارع وما سيحصل من إساءة للنساء والأطفال والأرامل فهو أمر غير مقبول”.

أضاف: “اما الأسباب التي قرروا على أساسها توجيه هذا الإنذار، فقيل أن الأقمار الاصطناعية الأميركية لاحظت حركات غريبة في المخيم ونقل أسلحة. إذا كان هناك عند الدولة أماكن لإيواء هؤلاء فنحن سنوافق، وإلا فإننا نرى أن ليس هناك في لبنان من يتحمل مسؤولية رمي هؤلاء في الشارع. وإذا إقتضى الأمر سنكون في المخيم معهم ونعلن الإضراب عن الطعام”.

November 20, 2016 02:21 PM