IMLebanon

سجال بعبدا – عين التينة “قلة ثقة”؟!

nabih-berri-and-michel-aoun-2

 

 

ذهب مراقبون للوضع السياسي اللبناني عبر “المركزية” إلى حد اعتبار أن إشكال بعبدا-عين التينة الحكومي يعود أولا إلى “قلة ثقة” بين رئيس الجمهورية ميشال عون  ورئيس المجلس نبيه بري، معتبرة أن لذلك أسباباً عدة يبقى أبرزها أن الثنائي الشيعي يعتبر أن الصفقة الرئاسية نقلت عون من موقع الحليف للثنائي، إلى موقع المواجهة الذي وضعه فيه اتفاقاه مع معراب وبيت الوسط، وهو ما يضع العصي في دواليب التأليف.

وأضاف المراقبون أن كل هذا فيما الرئيس المكلف سعد الحريري ينتظر حل العقد، وأنه قام بواجبه الوطني وأنجز توليفة كفيلة بلم الشمل السياسي بعدما عرض الجميع مطالبهم، من دون أن يفوتهم رفع سقوف المفاوضات.

وفي وقت تلفت مصادر سياسية عبر “المركزية” أيضا إلى أن عون في موقع لا يستطيع فيه عدم إشراك “حلفاء الأمس”، وبينهم “المردة” الذين ارتضى زعيمهم الانسحاب من المعركة الرئاسية لتعبيد الطريق أمام التسوية التي قادت عون إلى بعبدا، والأمر نفسه ينطبق على الكتائب التي لا تفوّت فرصة لتأكيد وقوفها إلى جانب العهد الجديد، على رغم معارضتها وصول الجنرال إلى بعبدا.