IMLebanon

الحكومة الثلاثينية إلى الواجهة… للتعطيل؟!

nabih-berri-and-hassan-nasrallah-new

تخشى مصادر سياسية مراقبة، عبر الوكالة “المركزية”، أن يكون تسهيل الولادة الحكومية من قبل “حزب الله” اذا ما حصل، سيُقابل بفتح نزاع جديد على حلبة “البيان الوزاري” هذه المرة. فـ”الحزب” الذي يرى نفسه منتصراً في حلب، لن يرضى بألا يتضمن البيان المنتظر ثلاثية “الجيش والشعب والمقاومة”، اضافة الى إمكانية رفضه ادخال سياسة النأي بالنفس الى سطوره مجدداً، خصوصاً في أعقاب موقف بشار الأسد، ما يهدّد بفتح كباش سياسي جديد ومخاض طويل قد يتخطى في حدته مخاض تأليف الحكومة.

وفي السياق، أشارت بعض المعطيات الى انّ من الحلول المطروحة، توسيع الحكومة لتصبح ثلاثينية على ان تضمن حقيبتين لـ”المردة”، إحداهما قد تكون “التربية”. الا انّ المصادر تلفت الى انّ هذا المخرج الذي تطرحه الثنائية الشيعية، والذي قد يكرره نصرالله بدعوته الى تشكيل حكومة “تضم الجميع”، لا يزال مرفوضاً من قبل المعنيين مباشرة بعملية التأليف وتحديدا رئيسا الجمهورية ميشال عون والحكومة سعد الحريري، المتمسكين بصيغة الـ24 وزيرا. وتتحدث المصادر عن خشية من أن يكون مطلب توسيع الحكومة هدفه انتزاع ثلث معطل في الحكومة اذ يتيح ادخال الحزب القومي السوري والحزب الديموقراطي العربي (برئاسة النائب طلال ارسلان) اضافة الى شخصيات سنية مقربة من 8 آذار، الى مجلس الوزراء، كما يسمح برفع حصة “المردة” من وزير الى اثنين، ما يعطي الثنائي الشيعي عمليا ثلث الحكومة العتيدة ويمكّنه من التحكم بقراراتها.