أوضحت مصادر في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” أن سيناريو الحل المطروح “يرتكز على حصول تيار (المردة) على وزارة الأشغال مقابل حصول رئيس المجلس النيابي على وزارة التربية وحزب (القوات اللبنانية) على حقيبة الصحة”، لافتة إلى أن “الأمر تم حسمه بين رئيس مجلس النواب نبيه بري والنائب سليمان فرنجية خلال اللقاء الذي جمعهما بالأمس، والكل ينتظر جواب (القوات) على هذا الطرح بعدما كان يتمسك بحقيبة الأشغال بديلاً عن الوزارة السيادية التي لم يحصل عليها”.
وأشارت المصادر إلى أن رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” النائب وليد جنبلاط “هو الأكثر تعاونًا في عملية التشكيل، ويبدو أن حصته رست على وزارتي العدل والبيئة على أن يتولى رئيس “الحزب الديمقراطي اللبناني” النائب طلال أرسلان وزارة دولة في حال كانت الحكومة تضم 30 وزيرًا”، موضحة أن ” أسهم الحكومة الثلاثينية ارتفعت في الساعات الماضية باعتبارها الحل الوحيد لضمان تمثيل الكتائب والحزب القومي وتيار المردة وحصول قوى 8 على وزير سني”.
الى ذلك، توقّعَت مصادر متابعة “أن تولد الحكومة في أسرع ما يمكن”.
وأكّدت المصادر لصحيفة “الجمهورية “أنّ العقَد الكبيرة تمّ تذليلها بعدما تخلّى رئيس مجلس النواب نبيه بري عن حقيبة الأشغال لمصلحة تيار “المردة”، وانعكسَت هذه الخطوة إيجابيات متلاحقة، إذ قبلت “القوات اللبنانية” بوزارة الصحّة مقابل حقيبة الأشغال، ولم تعُد هناك مشكلة لدى الفريق الشيعي بتوزيع الحقائب الأخرى، فهو أبلغَ الحريري أنّه سيُسهل التأليف إلى أقصى حد”.