ألغى المغني وكاتب الأغاني الأميركي جيمس تيلور حفلاً موسيقياً في العاصمة الفيليبينية مانيلا اعتراضاً على ما وصفه بأعمال القتل “غير المقبولة” خارج إطار القضاء في حرب الفيليبين على المخدرات.
واعتذر الفنان الحاصل على جائزة غرامي عدة مرات لجمهوره عن عدم إقامة حفله الذي كان مقرّراً في شهر شباط. وقال في بيان، إنّه يتفق مع التعامل مع تجار المخدرات بموجب القانون، لكنّه يرفض عقابهم خارج إطاره.
وقال تيلور (68 عاماً): “لا أعتقد أنّ الموسيقى التي أقدمها سياسية .. لكنّ في بعض الأحيان يستدعي الأمر أن يكون للمرء موقف سياسي”.
وأوضح أنّ “التقارير الواردة من الفيليبين في الآونة الأخيرة بشأن الإعدام من دون محاكمة أو خضوع المشتبه بأنّهم تجار مخدرات لأيّ عملية قضائية تبعث على القلق الشديد وغير مقبولة لأيّ شخص حريص على سيادة القانون”.
ومنذ أن تولى الرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي منصبه في تموز قتل أكثر من ستة آلاف شخص في حملة شرسة. وتقول الشرطة إنّ نحو ثلث هؤلاء يشتبه بأنّهم تجار مخدرات.
ولفت تيلور الذي حصل على جائزة غرامي خمس مرات منذ عام 1968، لى أنّ حفلاته المقرّرة في سنغافورة وهونغ كونغ وأستراليا ونيوزيلندا ستقام في مواعيدها.