IMLebanon

تطوّر في استراتيجية المعارك في سوريا ووقف شامل لإطلاق النار!

 

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التوقيع على ثلاثة إتفاقيات بخصوص الأزمة في سوريا وهي وقف شامل لإطلاق النار ومراقبة تطبيقه، إضافة الى إعلان موافقة النظام السوري وفصائل المعارضة المسلحة على بدء محادثات سلام. ودعا جميع الأطراف إلى الالتزام بالإتفاق.

وأكّد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أنّ وقف إطلاق النار في سوريا سيكون ساريًا اعتبارًا من منتصف ليل 30 كانون الأول، في حين أعلن الجيش السوري بدوره يعلن وقفا شاملا للأعمال القتالية بدءا من منتصف ليل الخميس ـ الجمعة.

وأضاف شويغو: “الظروف مواتية لوقف إطلاق النار في سوريا ونجري اتصالات مع تركيا لضمان ذلك، وموسكو قد تسحب جزءًا من قواتها من سوريا”.

بدوره، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار في سوريا بين الحكومة السورية وفصائل المعارضة المسلحة وبدء محادثات سلام دولية مع تركيا وايران.
وقال خلال لقاء مع وزيري الدفاع والخارجية: “تم توقيع ثلاث وثائق: الاولى بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة حول وقف للنار على مجمل الاراضي السورية، موضحا ان الوثيقة الثانية تشمل تطبيق اجراءات تهدف الى مراقبة احترام الهدنة. أما “الوثيقة الثالثة فهي اعلان (اطراف النزاع) استعدادهم لبدء محادثات السلام.

واعلن، من جهة اخرى، تأييده اقتراح وزارة الدفاع “خفض” الوجود العسكري الروسي في سوريا، لكنه أكد مواصلة مكافحة الارهاب الدولي ودعم الحكومة السورية الشرعية.

وكان وفد المعارضة السورية انسحب من الجلسة وهدّد بإنهاء مفاوضات وقف النار، الى أن عاد بعد قبول الروس عدم استثناء أي فصيل بمناطق المعارضة من وقف النار واتفق على  توقيع الهدنة”.

وأكّدت المعارضة السورية أنّه تمّ توقيع وقف إطلاق نار شامل في سوريا وسيتمّ الإعلان عن تفاصيله قريبًا.

المعارضة حضت الأطراف على التقيد بالاتفاق وإفشال محاولات إيران وميليشياتها للعودة إلى العنف. ودعت لوقف الهجوم على وادي بردى فورا وإدخال المساعدات بإشراف الأمم المتحدة.

من جهته، اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف “بدء الاستعدادات لمحادثات السلام من اجل تسوية النزاع السوري والتي يفترض ان تتم في استانا عاصمة كازاخستان قريبا، بمبادرة من روسيا”.

وتابع: “سنبدأ مع تركيا وايران الاعداد للقاء في استانا، في الوقت الذي ابدت طهران وانقرة استعدادهما لرعاية اتفاق سلام محتمل بين الحكومة السورية والمعارضة يمكن ان يتم التوصل اليه في استانا”.

أما في الميدانيات، فأعلنت وسائل إعلام تركية أن الطيران الحربي الروسي استهدف مواقع لـ”داعش” في مدينة “الباب” للمرة الأولى.

أخبار ذات صلة:

نقاط اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا!