IMLebanon

ملاك الاشرفية … وداعًا! (بالصور والفيديو)

بقلوب مليئة بالحزن والاسى، ودعت منطقة الاشرفية – بيروت ابنها وملاكها الشهيد الياس ورديني الذي قتل في الهجوم الإرهابي الذي استهدف الملهى الليلي رينا في اسطنبول ليلة رأس السنة.

على وقع المفرقعات النارية وصل نعش ورديني ساحة الى كنيسة سيدة الدخول للروم الأرثوذكس محمولاً على الأكتاف قبل ان رقص به أهله واصدقاؤه في ساحة الكنيسة وسط التصفيق الحار والحزن الشديد.

وبعد الانجيل، أكد مطران بيروت للروم الأرثوذكس الياس عودة وفي عظة ان الشهيد الياس ورديني ضحّى بحياته لأجل حبيبته وقليلون جدا من يقومون بهكذا عمل.

لفت الى ان “الياس كان يحب كما نحب لكنه كان امينا في محبته مضحيا لمن يحب”، وقال: “الياس أحب المسيح حبّا جما ولا يريد بأي شكل ان ينسى اسمه او ينساه فملأ جدران غرفته بالايقونات وهذا الامر لا احد يعرفه سوى أهله لانه لم يكن يضعها ليظهر للناس انه تقي بل كان يعتبر ان هذا الامر خصوصي فعلاقته مع المسيح والعذراء والقديسين خاصة”.

واضاف: “لم يرد الياس ان يدخل الكبرياء حتى اذا ادعى القداسة او التقوى، بل كان يريد ان يبقى مخفي عائش بوحدة مع يسوع ووالدته والقديسين”.

وتابع: “نفتقد الياس والدموع تجري لكننا كلنا نتمنى ان نكون مع الله ونخلص من هذا العالم لكننا نخاف لاننا لا نؤمن”.

وختم قائلا ان الياس انسان عرف الفضيلة والمحبة والتضحية، داعيا اهله واحباءه ان لا يحزنوا كما يحزن باقي الناس الذين لا رجاء لهم، والردف: “تقوّو بالرب فتكونوا خير مساعد لكل متألم ومجروح”.

وبعدها وورى الثرى في مدافن مار متر في الاشرفية.

 

\