IMLebanon

مسؤول الموسيقى في “رينا” يكشف عن اللحظات المرعبة!

انه عبد الله جان ساراتش المسؤول عن الموسيقى في حفلة الملهى “رينا” في اسطنبول حيث حصل الإعتداء حاصداً 39 شهيداً.يروي عبدالله تفاصيل تلك اللحظات المرعبة قائلاً: “في هذه الليلة، عندما بدأ القاتل إطلاق الرصاص ذعرت للوهلة الأولى، ولكن بعدها تابعت تشغيل الموسيقى معتقداً أنها مجرد مزحة من أحدهم”.

وتابع: “نظرت لصديقي وقلت له لنكمل، كأن شيئاً لم يحدث”، ولكن في تلك اللحظة بدأ إطلاق النار في الداخل، حينها قام صديق الـDJ بسحبه من ذراعه، ووضع يده الأخرى على فمه واختبأ تحت منصة الموسيقى.

ونقلت صحيفة “حرييت” التركية عن الشاب عبدالله ، القاتل هو شخص واحد وقال: “لقد سمعت صوت قدميه وأنفاسه المتسارعة، ثم بدأ برش النار مرة أخرى، قام بتبديل الذخيرة 4 مرات، نظرت لصديقي وقلت يا رب، لتكن الأخيرة”.

وفي الوقت الذي ذكر البعض من دون تأكيد أن القاتل تحدث العربية، أكد عبدالله ذلك حيث سمعه يقول “الله أكبر”، وردّدها 3 مرات.

وتابع عبدالله في سرده للحظات الموت التي عاشها: “بعد مرور 5 – 6 دقائق سمعنا أصوات الشرطة تطالب بالاستسلام، ثم سمعنا 3 طلقات نارية، أخبرت صديقي بأن هذه الحادثة لن تنتهي ونحن سنموت هنا”.

مضت 15 دقيقة أخرى وعبدالله وصديقه تحت منصة الموسيقى، ثم سمع أصوات الشرطة التي اقتحمت المكان، والناس يطلبون المساعدة، وهنا كان هول المصيبة ما شاهده من دماء في كل مكان.

وأوضح أنه لدخول النادي في تلك الليلة، كان يتوجب على كل شخص المرور بـ3 نقاط تفتيش، مضيفاً: “ما أستغربه أنه رغم وجود أكثر من 400 كاميرا، كان من الصعب الحصول على صورة واضحة للقاتل!”، وتابع: “لا أستطيع أن أفهم كيف استطاع أن يدخل ويهرب بكل سهولة، ولم يتمكنوا من الإمساك به، رغم وجود أكثر من 15 شرطياً في المكان؛ وبعد الحادثة لم أعد أستطع النوم، ولا أفكر بالعودة للعمل في هذه المهنة”، بهذه العبارة اختتم الشاب حديثه.