اكد امين سر “تكتل التغيير والاصلاح” النائب ابراهيم كنعان، ان “مقاربة جديدة بدأت في العمل المؤسساتي وظهرت اولى بشائرها من خلال السرعة في التكليف والتأليف والبيان الوزاري والقرارات الحاسمة منذ الجلسة الاولى لمجلس الوزراء”.
فقد اقام منسق هيئة المملكة المتحدة في “التيار الوطني الحر” امين الخوري لقاء في دارته في لندن على شرف النائب ابراهيم وعقيلته، اعتبر كنعان، ان “اللبنانيين سيلمسون من خلال السرعة في اتخاذ القرارات وتعويض ما فات في السنوات الماضية”، مؤكدا ان “هناك عصرا جديدا بدأ يأخذ مكانه بعد وصول الرئيس الميثاقي وتشكيل حكومة استعادة الثقة واقرار بيانها الوزاري ونيلها الثقة على اساسه”، مشددا على ان “هذه الدينامية لن تكون مجرد “فوعة” بل هي نمط نابع من ارادة ستستمر لتشمل الملفات الاصلاحية المالية والادارية والاجتماعية وتصحيح الخلل على مستوى الموازنة والحسابات المالية وعلى المستوى التمثيلي من خلال قانون انتخاب جديد”.
واستذكر كنعان مع الحاضرين المراحل التي مر بها انجاز التحرير واستعادة السيادة اللبنانية ومساهمة الانتشار فيه، لا سيما في بريطانيا، فقال: “انتم في مقدمته بنضالكم وتضحياتكم كما مسار المواجهات والتفاهمات في لبنان منذ العام 2005، وصولا الى المصالحة المسيحية التي تطلبت جهدا واصرارا وارادة حتى حصل ما حصل”، مؤكدا ان “المسيرة ستستمر لتحقيق ما ينتظره اللبنانيون من استقرار مؤسساتي وامني واصلاح منشود، من خلال شراكة فعلية ومناصفة حقيقية. فقد حققنا الكثير ولا يزال امامنا الكثير”.
كما كانت كلمة لمنسق هيئة التيار في المملكة المتحدة امين الخوري، شدد فيها على ان “العهد الرئاسي هو عهد جديد للبنان المقيم والمنتشر، وسنوات العمل لمصلحة جميع اللبنانيين”، شاكرا لكنعان “الامل والتصميم الذي زرعهم في تيار لندن ولا يزال”.