IMLebanon

ريفي: العقوبة بحق بحر كيدية وإرضاء لـ”حزب الله”

 

 

أوضح اللواء أشرف ريفي ان حادثة التوقيف التي طالت مرافقه المؤهل أول المتقاعد عمر بحر هي ليست الاولى من نوعها بحيث انه منذ شهرين تم الافتراء على مسؤول امني لديه بمخالفة مسلكية ايضا.

ريفي، وفي حديث الى الـLBCI، قال: “المخالفة المسلكية بحق بحر برأيي هي محدودة جدا ولا تستحق اكثر من عقوبة مسلكية ولا يجوز ان يتخذ قرار باستدعائه وتوقيفه 30 يوما توقيف صارم”.

واذ رأى ان عقوبة بحر غير متناسبة مع الذنب، اكد ريفي ان الكيدية وراء هذا الاجراء.

واضاف: ” كنا نتوقع اليوم في الجو الجديد استهدافات معيّنة بعقل “حزب الله” من خلال بعض الادوات التي تعتبر ان ارضاء الحزب يوصلها الى مكان معين او يحقق لها مكاسب معينة”.

كما اكد انه حتى ولو اكملوا بهذا المسار فهو لن يغيّر قناعاته ولا سياسته.

وكان ريفي اعتبر في كلمة أمام مناصريه بعد صلاة الجمعة في مسجد الحميدي في طرابلس أنّ توقيف بحر من قبل فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، “هو توقيف كيدي”، وقال: “أوقفوا من شئتم ولن تثنى عزيمتنا ولو أوقفوا أشرف ريفي. هم يريدون بالتضييق علينا تقديم شهادة حسن سلوك لـ”حزب الله”، ونحن نقول لهم نحن أهالي طرابلس من يعطيكم شهادة حسن سلوك”.

ولفت الى إنّ توقيف بحر هو “على خلفية مخالفات مسلكية بسيطة لا تستدعي التوقيف”، مستغرباً عدم قيام الأجهزة الأمنية نفسها باعتقال من يذهب إلى سوريا ويقاتل الشعب السوري.

وأضاف: “من عذب الموقوفين الاسلاميين بشكل ممنهج في سجن رومية، هو نفسه من أوقف عمر بحر اليوم. المغشوش بأنّه سيصل من خلال رضا “حزب الله” نقول له نحن إذا رضينا عنك تصل وإذا لم نرض عنك لا تصل. هذه اللغة لا تنفع معنا أبداً، يوقفون أشرف ريفي، يوقفون عمر بحر، لا أحد يستطيع ان يغير خطنا السياسي نهائياً”.

وأوضح أنّ “هذا التحرك هو صرخة هادئة في الوقت الحاضر”، معلناً انّ رهانه “سيبقى على القوى الأمنية التي تعمل على تأسيس دولة وليس دويلة”، وانّ الاستحقاق النيابي القادم، هو فرصة جديدة ليبدي الشعب ثقته بالطبقة السياسية “في الانتخابات البلدية عملنا اعجاز وعملنا انجاز مهم جدا، وفي الانتخابات النيابية سنحاسب: إما يكون من يمثلنا فعلا يمثلنا، وإذا كان يريد رضى حزب الله فليمثل حزب الله، ولا يمثلنا نهائياً، نحن سنكمل والآتي قريب إن شاء الله، رهاننا على الدولة اللبنانية وعلى المؤسسات الأمنية اللبنانية، على رأسها الجيش اللبناني، قوى الأمن الداخلي وكل المؤسسات الأمنية. مشروعنا مشروع دولة لبنانية، دولة ودويلة لا يلتقيان ودويلة ودولة لا يلتقيان نهائياً، سنظل نحارب لاسقاط الدويلة وتبقى الدولة اللبنانية فقط لا غير”.