IMLebanon

الـBrexit يلقي بظلاله على أسبوع الموضة في لندن

بدأ أسبوع الموضة للأزياء الرجالي في لندن حاملاً اسماً جديداً وتصميمات ملفتة، في وقت تسعى فيه المدينة للحفاظ على وضعها كمركز للإبداع عقب تصويت بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وعلى النقيض من عروض الموضة في مدن منافسة مثل باريس وميلانو ونيويورك كانت أسماء كبرى بيوت الأزياء أقل في عرض لندن، ممّا يفسح المجال أمام مواهب ناشئة لتقديم إبداعاتها.

وقالت كارولاين رش المديرة التنفيذية لمجلس الموضة البريطاني في تصريحات صحافية: “نقطة الاختلاف في لندن هي وجود ثروة حقيقية من المواهب الشابة الخلاقة تضاهي تلك الأعمال المتوارثة القائمة منذ زمن.”

ومن أوائل أسماء بيوت الأزياء التي ظهرت في العرض توبمان ديزاين. وقدمت الدار تصميمات تعود لمشاهد الحانات والنوادي خلال التسعينات إذ عرضت مجموعة من السترات الرياضية الواسعة التي تحمل شعارات والقطع العلوية ذات الأهداب والسترات الفوسفورية الألوان وسراويل من الجينز ذات الأرجل الواسعة. وارتدى مقدمو العرض سراويل تعلو فوق الوسط عليها سترات بخطوط مربعة وأحذية رياضية وقرطاً متدلياً واحداً.

وبدأ عرض الأزياء الرجالي أول مرة عام 2012 وكان يطلق عليه اسم “مجموعات لندن للرجال” ويمتد ثلاثة أيام لكنه يحمل هذا العام اسم “أسبوع لندن لموضة الأزياء الرجالي” ويستمر أربعة أيام.

وخيمت على عروض الموضة هذا العام المحادثات المتعلقة بانفصال بريطانيا الوشيك عن الاتحاد الأوروبي. وأظهرت دراسة أجراها مجلس الموضة البريطاني قبل الاستفتاء على الانفصال الذي أجري في حزيران أنّ أكثر من 90% من 290 مصمماً للأزياء يرغبون في بقاء بريطانيا داخل الاتحاد.

وخلال العرض قال صادق خان رئيس بلدية لندن الذي شارك في حملة لبقاء بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي في تصريح صحافي: “علينا أن نلتزم بالنتائج ونعمل على ضمان أن يصب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في مصلحة قطاع الموضة ومصلحة بلدنا أيضاً”.

وتشير أحدث بيانات مجلس الموضة البريطاني إلى أنّ سوق الملابس الرجالي شهدت نمواً بنسبة 4.1% لتصل قيمتها إلى 14.1 مليار جنيه استرليني (17.36 مليار دولار) في بريطانيا في 2015. وتمثل الملابس الرجالي 25% من إجمالي سوق الملابس.