IMLebanon

عودة للنفوذ السعودي إلى لبنان؟!

قالت اوساط سياسية قريبة من العهد للوكالة “المركزية”، انّ الزيارة التاريخية لرئيس الجمهورية ميشال عون الى السعودية وقطر حققت كل اهدافها. اما مكرمة المليارات التي حاول البعض التشويش عبرها على الزيارة لمحاولة اعتبارها فاشلة، فللمملكة اسبابها واعتباراتها لعدم الافراج عنها، وهي غير مرتبطة اطلاقاً بعنصر بناء الثقة بالعهد، بل بآليات معينة وبعملية جدولة زمنية، موضحة انّ المسؤولين السعوديين يعتبرون انّ ما حققته الزيارة خرق بالغ الاهمية، مكّنهم من استعادة نفوذ سياسي لبناني وعربي، كان خفّ وهجه في المرحلة الاخيرة، وقد ظهر جليا من خلال هذه الزيارة بالذات ان السعودية ما زالت تلعب دورا مهما على مستوى المنطقة عموما ولبنان خصوصا، حيث لها الموقع الوازن، داحضة مقولة انّ ايران تمسك بالملف اللبناني وتدير السفينة بما يتناسب ومصالحها.