IMLebanon

معارضة جنبلاط لـ”النسبية” ذريعة للعودة إلى الـ60؟

 

 

برز العديد من المواقف الداعمة للمخاوف الجنبلاطية الانتخابية، كان أهمها الموقف اللافت الذي صدر عن رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، بإعلانه عدم الموافقة على أي قانون انتخابات لا يوافق عليه “الحزب التقدمي الاشتراكي”، أعقبه بتصريح آخر ضمنه رغبة “القوات اللبنانية” و”تيار المستقبل” و”الاشتراكي”، خوض الانتخابات متحالفين وفق إعلان نوايا فيما بينهم.

وكان لهذا الموقف صدى إيجابي لدى الفريق الجنبلاطي، بالإضافة إلى أصداء إيجابية ومؤيدة من معظم القوى السياسية، ما دفع برئيس المجلس النيابي نبيه بري إلى إبداء الخشية من محاولة البعض التلطي خلف جنبلاط للعودة إلى قانون الـ”60″.

وقالت مصادر نيابية مستقلة لصحيفة “السياسة”” الكويتية، إن هناك استحالة للاتفاق على قانون انتخابات يرضي القوى السياسية كافة، كما أن هناك استحالة لتطبيق النسبية في هذه الظروف الطائفية والمذهبية التي تسيطر على المنطقة، مشددة على أن النسبية لا تخدم سوى “حزب الله” و”التيار الوطني الحر” والدائرين في فلكهم من دون غيرهم، وبالتالي فإن العودة لقانون الـ60 معدلاً، تبقى الأنسب في هذه المرحلة التي ستشهد نقاشاً حاداً بشأن هذا الموضوع.

وتعتبر المصادر أن القانون المختلط هو الأوفر حظاً للمرحلة الراهنة، معربة عن تخوفها من إعادة طرح القانون الأرثوذكسي بوجه المطالبين بالقانون النافذ.