IMLebanon

معارضة جنبلاط لـ”النسبية”.. بالأرقام

 

 

 

تقول أوساط درزية مطلعة على اجواء المختارة لصحيفة “الأنباء” الكويتية، إن النائب وليد جنبلاط لا يمكن ان يوافق على النسبية ولا يمكن ان يوقع على قانون انتحاره، وسيقاتل بما أوتي من قوة لإفشال هذا المشروع، وشارعه الدرزي بات مستنفرا ضد هذا الخطر الوجودي المتمثل بالنسبية.

وتسأل هذه الأوساط: كيف يمكن لجنبلاط ان يقتنع بالنسبية في ظل هذا الواقع، حيث يبلغ عدد الناخبين الدروز في كل لبنان 205.137 ناخبا ولهم 8 نواب ولا يعادلون بحجمهم نصف عدد الناخبين في الشمال السني ونصف الناخبين في البقاع الشيعي، وكذلك في جبل لبنان باستثناء الشوف وعاليه؟ كيف يمكن القبول بالنسبية على 205.137 ناخبا درزيا مقابل 1.062.102 ناخب سني وعلوي، و1.034.763 شيعيا و1.326.112 مسيحيا.

وتضيف الاوساط، قوة الدروز الاساسية في الشوف وعاليه تتعرض للمخاطر الكبرى، ويبلغ عدد الناخبين الدروز 130.506 ناخبين مقابل 123.586 ناخبا مسيحيا، 59.565 ناخبا سنيا، 8302 شيعي، وبالتالي اذا تحالف السني مع المسيحي خرج الدروز من معقلهم التاريخي في الشوف وعاليه، وخسروا من الحصة الدرزية المؤلفة من 4 نواب، وماذا بقي لجنبلاط في عقر داره؟

وفي حاصبيا – مرجعيون يبلغ عدد الناخبين الدروز 16156 ناخبا مقابل 84444 ناخبا شيعيا، 26.949 ناخبا سنيا، 23.047 ناخبا مسيحيا، وبالتالي يتحكم بهذا المقعد الطرف الشيعي وكل التحالفات لا توازي الصوت الشيعي ومضطر جنبلاط لخوض التحالفات التي تخضع للأخذ والعطاء.. وبالتالي ماذا سيكون مصيره مع النسبية؟

في دائرة البقاع الغربي وراشيا يبلغ عدد الناخبين الدروز 20365 ناخبا من اصل 30540 ناخبا مسيحيا و20111 ناخبا شيعيا، و66.837 سنيا ويتحكم بالمقعد الدرزي الطائفة السنية، وكيف يرضى جنبلاط بالنسبية؟ وكيف يمكن تحقيقها؟

وفي بعبدا قضاء المتن، يبلغ عدد الناخبين الدروز 30826 ناخبا مقابل 84324 ناخبا مسيحيا و40312 ناخبا شيعيا و15.505 ناخبين سنّة، والمقعد الدرزي تتحكم به اصوات الآخرين والتحالفات، وكيف ستطبق النسبية؟

أما في العاصمة بيروت، فعدد الناخبين الدروز 5725 من اصل 225.279 سنيا و172.521 مسيحيا و73048 شيعيا، والارقام تؤكد ان المقعد الدرزي فرق عملة ولا يتحكم به جنبلاط.

والخلاصة ان النواب الدروز في حاصبيا والبقاع الغربي وبيروت والمتن ينتخبون بأصوات الطوائف الاخرى والتحالفات، وحتى في عاليه والشوف حيث الثقل التاريخي للدروز فإنهم بحاجة الى التحالفات لتأمين حصتهم النيابية.