IMLebanon

عائلة المخطوف سعد ريشا تتوعّد بالتصعيد

 

لا يزال أهالي المواطن المخطوف سعد ريشا يعتصمون على المدخل الرئيسي لمدينة زحلة باتجاه كسارة، احتجاجًا على اختطافه الأربعاء 18 كانون الثاني الحالي في وضح النهار.

المعلومات أصبحت مؤكّدة عن مكان تواجده في بريتال، والجيش اللبناني ينفّذ مداهمات لمنازل عدّة في المنطقة بحثًا عن أسماء تتعلّق بخطف المواطن ريشا.

إبن المخطوف قال في تصريح: “القوى الأمنية تطالبنا بالإنتظار رغم أننا أعطيناها أسماء الخاطفين منذ الأربعاء، ونناشد القوى الأمنية الإسراع بإطلاق سعد ريشا، وسنفتح الطريق حتى الساعة الرابعة فقط كمهلة للقوى الأمنية وإلا فسنصعّد”.

وأكد عضو حزب “الكتائب اللبنانية” ايلي ماروني متضامنًا، بأنّها ليست المرة الاولى التي تتعرّض فيها زحلة لعملية خطف، وقال: “لقد استعنّا بالسابق بعمداء متقاعدين ووضعنا خطة امنية للقضاء وسلمناها للاجهزة الامنية للحد من هذه العمليات لكنهم كانوا يقولون لنا انهم لا يملكون لا عدّة ولا عتاد”.

وأضاف: “عانينا كثيرا لضبط الشارع الزحلاوي، لكن الامور بدأت بالتفلت لكننا لسنا زعران”.

ماروني لفت الى انه تواصل مع القوى الامنية والقيادات بشأن خطف ريشا، وقال: “نريد ان يعود ريشا الى بيته اليوم، وأن يتمّ اعتقال الخاطفين وإنزال أشدّ العقوبات بحقهم”، مؤكدا عدم القبول بأي تسوية.

وتوجه للخاطفين بالقول: “ننصحكم بأن تطلقوا سراح ريشا فلن تحصلوا على أموال واحموا البلاد من اشكال كبير”.

وفي وقت لاحق، فتح الأهالي الطرق التي قطعوها كافة وأبقوا على الطريق التي تصل شتورا بالبقاع الشمالي مقطوعة.

إشارة الى أنّ الخاطفين وعددهم ثلاثة خرجوا حديثًا من السجن وأعمارهم لا تتعدى الـ21 عامًا، والجيش اللبناني يداهم منازلهم ويطالب أهاليهم بتسليمهم.