IMLebanon

أنصار الأسير يأتمرون من أمير “داعش” في الرقة؟

أشار مصدر أمني جنوبي للوكالة “المركزية”، الى انّ ” منطقة شرحبيل شمال شرق مدينة صيدا، تتحرك فيها بقايا جماعة الموقوف احمد الاسير منذ انتهاء الحالة الاسيرية، وهناك مصلى يجتمعون فيه وهي منطقة ليست معزّزة امنياً. ولكنّ بعد عملية الحمرا، باتت المنطقة تحتاج الى تمركز قوة عسكرية ونقاط مراقبة لانّها مفتوحة على الاودية التي تصل الى جسر بسري وتعج بالبساتين والاحراج”.

وأضاف: “القوى الامنية ستسير دوريات مؤللة وتقيم حواجز في تلك المنطقة لمراقبة ما يجري فيها من تجمعات لانصار الاسير الذين باتوا ينتمون الى تنظيم داعش ويتلقون الاوامر من خلال امير داعش في الرقة ابو مالك العراقي، بعدما كانوا يتواصلون وينسقون مع امير داعش في مخيم عين الحلوة الموقوف عماد ياسين”.

ولفت المصدر الى انّ “هناك تواصلاً بين جماعة داعش في مخيم عين الحلوة ومجموعات كبيرة منتشرة في مخيم برج البراجنة، والانتحاري عمر حسن العاصي كان يتردّد الى مخيم عين الحلوة ويلتقي بارهابيين كبلال بدر واسامة الشهابي وهلال هلال”، مشيرةً الى أنّ “الشهابي هو الذي حرضه على تنفيذ عملية انتحارية”، مضيفاً: “مخيم عين الحلوة يؤوي حوالي 50 داعشياً وبقايا كتائب عبدالله عزام والنصرة والقاعدة، الذين يتواصلون مع امير داعش في الرقة ابو مالك العراقي ومع امير داعش في برج البراجنة الشيخ ابو بلال الشيخ، مصّنع الاحزمة والمتفجرات”.

وأشار المصدر الى أنّ “هناك اتصالات مع القيادات الفلسطينية لتسليمها 5 ارهابيين كانوا يتواصلون مع انتحاري الحمرا عمر حسن العاصي وهم متوارون في عين الحلوة وبرج البراجنة وبينهما اثنان اوصلاه بالسيارة الى الحمرا وتركاه”، مضيفا “التحقيقات مع شقيقي العاصي تكشف اسماء اخرى على علاقة معه في صيدا ووفرت له الحماية والاختباء، مؤكداً انّ “القوى الامنية تتعقب الخلايا النائمة سواء في شرحبيل او في المخيمات الفلسطينية”.