IMLebanon

بعد كارثة “سامسونغ”… بطاريات الليثيوم الى أين؟

 

 

أشارت وكالة حكومية أميركية، الى ان معايير السلامة الخاصة ببطاريات الليثيوم في حاجة لتحديث بعد استدعاء واسع النطاق لأجهزة هاتف من إنتاج شركة سامسونغ، بعدما تسببت عيوب في البطارية في اشتعال النار في أجهزة.

وذكر إليوت كاي، رئيس لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية، في بيان انه “لا ينبغي للمستهلكين أن يشعروا بالقلق من أن جهازا يعمل ببطارية قد يعرّضهم أو يعرّض عائلاتهم أو ممتلكاتهم للخطر”.

وتوصلت الوكالة إلى اتفاق مع شركة سامسونغ يقضي باستدعاء 2.5 مليون هاتف من نوع “نوت7” في أوائل ايلول.

وقال كاي إنه بينما يكون معدل استجابة المستهلكين لمعظم عمليات سحب الهواتف “منخفضا بشكل خطير” فإنه جرت إعادة 97 في المئة من هواتف “سامسونغ نوت7” للشركة.

وقالت لجنة سلامة المنتجات إن اللجنة الأميركية المعنية بسلامة المستهلك وشركة سامسونغ تعملان مع هذا القطاع من الصناعة لتحديث معايير بطاريات الليثيوم في الهواتف الذكية.

وأوضح كاي “الحد الأدنى أن تتعلم الصناعة من هذه التجربة وأن تحسن سلامة المستهلك باتخاذ المزيد من إجراءات الحماية أثناء مرحلتي التصميم والتصنيع لضمان أن توفر التكنولوجيا التي يعتمد عليها تشغيل بطاريات الليثيوم المزايا المطلوبة من دون المخاطر البالغة المتعلقة بالسلامة”.