IMLebanon

هل يعوض “نوت 8” خسائر سامسونغ؟

بعد عام على أزمة هاتف سامسونغ نوت 7 وحوادث انفجار بطاريته، أطلقت الشركة هاتفها الجديد نوت 8 التي تأمل من خلاله أن تزيل كل السلبيات التي علقت في الأذهان نتيجة خطئها الكبير في الطراز السابق الذي كلفها 6 مليارات دولار.

سامسونغ نوت 8 يأتي بتصميم مشابه لغالاكسي S8 الذي أطلقته في شهر نيسان الماضي، ولكنّه يختلف في كونه يأتي مع قلم إلكتروني، كما هو الحال مع كافة الإصدارات السابقة من سلسلة هواتف غالاكسي نوت.

وقد حصل قلم S Pen أيضاً على الكثير من التحسينات ليصبح أكثر دقة وسلاسة، كما تم تحسين حساسية الضغط.

الشاشة الكبيرة بحجم 6.3 إنش تسمح بإطلاق تطبيقين معاً بضغطة زر من خلال القائمة الجانبية، وهو ما قد يكون مفيداً لرجال الأعمال. كما يتميز هذا الإصدار من نوت 8 بأنه يقدم كاميرا خلفية مزدوجة.

أما مزايا الأمان السابقة كلها فمستمرة مثل التعرف على الوجه وماسح قزحية العين، وهناك أيضاً التعرف على الصوت وأيضاً البصمة مستمرة في الجهة الخلفية من الهاتف.

وسيواجه غالاكسي نوت 8 منافسة شديدة في الأسواق ليس فقط من هاتف آيفون 8 من آبل المرتقب في أيلول، إلى جانب هاتفي آيفون آخرين، وإنّما أيضاً من هاتف Huawei Mate 9.

وقد نجحت سامسونغ في استعادة مكانتها الرائدة في سوق الهواتف الذكية من حيث الشحنات العالمية للهواتف في الربع الثاني من هذا العام، حيث استحوذت على 23% من السوق، في حين آبل استحوذت على 12% وHuawei على 11% بحسب بيانات IHS Markit.

أما في الولايات المتحدة فتستحوذ سامسونغ وآبل على نحو 75% من سوق الهواتف الذكية، إلا أنّ الصدارة هذه المرة من نصيب آبل التي استحوذت على نحو 45% من السوق خلال الربع الأول، في حين بلغت حصة سامسونغ 28%.