IMLebanon

اجتماع لرابطة آل عقيقي تحضيرا للانتخابات في كسروان

 

تعيش مناطق كسروان حالة من الترقب للمسار الانتخابي فيها لا سيما لناحية التحالفات والمرشحين. وبقدر اهتمام الكسروانيين بهذه الأمور إلا أن اهتمامهم تصاعد في ما ستقدمه هذه التحالفات والمرشحين لأبناء المنطقة التي تعاني من الكثير من المشاكل على مختلف الصعد.

وفي هذا الإطار يندرج حيز كبير من اجتماع الهيئة العامة السنوي لرابطة آل عقيقي بتاريخ 22 الجاري، وهي عائلة منتشرة في كل أنحاء كسروان وتضم  اكثر من 3 آلاف ناخب من مختلف التوجهات السياسية.

رابطة آل عقيقي ناقشت الوضع الانتخابي وضرورة ان يكون للصوت الكسرواني صدى مميزا هذه المرة، وان يكون الانتخاب مبني على اطلاع مسبق على خطط المرشحين وبرامجهم لجهة العمل على تنفيذ  مشاريع انمائية تتعلق بدعم المزارعين، تعزيز الصناعة على انواعها، دعم المدارس الرسمية والجامعة اللبنانية ودور التعليم المهني، دعم المستشفى الحكومي، تأمين وسائل النقل العام، البنى التحتية من طرقات وجسور وانفاق وشؤون بيئية مثل الصرف الصحي والنفايات، اضافة الى تطلعاتهم لجهة المشاركة في التشريع الذي يحمي المواطن ويقدم له حياة كريمة وتأمين فرص العمل لشبابنا وشاباتنا للبقاء في وطنهم والتجذر في ارضه.

ومن بين الاراء التي طرحت ان تتم لقاءات عامة مع كل المرشحين بعيدا عن العائلية لاطلاع ابناء المنطقة على ارائهم وترك الخيار للناخبين ليتمكنوا من محاسبتهم لاحقا شرط أن يكون كلامهم واضحا وبرامجهم قابلة للتنفيذ.

واشير خلال النقاشات إلى أن الجميع يقف إلى جانب كل من يريد خيرا لمنطقة كسروان الفتوح، وان على المرشحين البدء بإعداد برامجهم وإطلاع الناخبين عليها، لاسيما وأن هذه المنطقة، وتحديدا في جردها ووسطها، عانت الكثير من الحرمان والإهمال وأصبحت بحاجة لمشاريع كبيرة للنهوض بها وتصريف إنتاجها الزراعي ولا سيما التفاح حيث تتجدد المعاناة سنويا، كما أن أبناءها بحاجة لوظائف في مؤسسات الدولة وفرص عمل وهي مطالب محقة.

وطالب بعض المجتمعين الهيئة الإدارية ان تكون على اتصال مع كل العائلات والجمعيات في كسروان من أجل حث المرشحين على أن يكونوا عند حسن ظن الناخب الكسرواني الذي يختار وفق البرنامج الأفضل له ولمنطقته، وهذا رهان كبير يعول عليه الجميع للمستقبل، وقد وعدت الهيئة الإدارية ورئيسها جان العقيقي بدراسة هذه الاراء واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها.