زار وفد “اللقاء الديموقراطي” رئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية وجرى تأكيد على أهمية اتفاق الطائف.
وقال الوزير السابق اكرم شهيب ان “اللقاء الديموقراطي” يسعى لحل وطني يرضي الجميع ولا يستغني عن اي فريق سياسي، واضاف: “المختلط يفصّل على قياس فريق اما موضوع النسبية يحتاج الى شروط ومستلزمات وعلينا اليوم ان نقرأ بكتاب الطائف”.
ولفت الى انهم منفتحون على كل الطروحات.
من جهته، اكد فرنجية انه “لا يستطيع ان يكون ضد الستين”، لافتا الى انه يؤيد اي قانون منصف للجميع لا يلغينا ولا يلغي الحزب التقدمي الاشتراكي الذي يتعرّض للالغاء.
وقال: “نحن على تنسيق دائم ومستمر مع اللقاء الديموقراطي”، مضيفا: “هناك فريق سياسي آت الى السلطة بشعار تقوية نفسه على حساب الاخرين تحت حجة اعادة حقوق المسيحيين وهذا الفريق يحاول خلق حالة شاذة في المناطق التي هو فيها كي يربح ويظهر أنه الأقوى”.
وردا على سؤال، لفت فرنجية الى انه اذا وجدت الارادة الوطنية لصياغة قانون عادل فلا احد سيكون ضده.
وشدد على ان “حقوق المسيحيين تكون حين يكونون آمنين وليس حين يكونون موضع استفزاز في المناطق التي يشكلون أقلية فيها”.