IMLebanon

مقاعد “غير لبنانية” داخل البرلمان؟!

 

رأى وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل “ان انتخاب الرئيس ميشال عون شكل برمزيته انطلاقة واعدة للمجهود الوطني.

وشدد على ضرورة الوصول إلى قانون انتخابي عادل يؤمن صحة التمثيل للجميع، مضيفاً: “المنتشرون ليسوا وحدهم مظلومون في قانون الانتخاب بل المقيمون ايضا جراء عدم وجود قانون عادل يحقق المناصفة”.

وقال: “من دون قانون استعادة الجنسية سنخسر فرادة لبنان وبالتالي سنخسر لبنان، كما نجدد طلبنا بتمثيل المنتشرين كمرحلة اولى بـ6 نواب كل منهم لقارة وينتخبون من اصل 128 نائبا”، مضيفا: “فلنعط المنتشرين المقاعد اللازمة ولعل ذلك افضل من المقاعد التي اضافوها بإيعاز غير لبناني في مناطق معينة”.

باسيل، وفي كلمة له خلال افتتاح مؤتمر الطاقة الإغترابية في جوهانسبرغ، قال: “إن مؤتمر الطاقة الاغترابية المقبل في بيروت سيكون برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وحضوره”.

وأضاف: “ندين لإفريقيا بمساندة قضايانا العربية، ونطالبها في الاستمرار بمساندتنا على ارضها وعدم السماح باختراقنا كلبنانيين، وهناك كثيرون يحاولون ومن دون جدوى تغيير هويتنا من خلال اعادة هندسة الشرق بأسس انعزالية تلغي فرادته، وما زلنا نعاني من التعديات على أرضنا من إسرائيل والإرهاب التكفيري. ونحن نحاول من خلال اتصالاتنا مع افريقيا ان نشرح لهم قضيتنا لمساعدتنا”، مشيرا الى ان افريقيا هي من تصنع التاريخ والدليل هو حجم هالة نيلسون مانديلا الذي بات اسطورة كونية.

ورأى باسيل ان الهوية اللبنانية تتميّز بروح الانفتاح وحس المبادرة وهي هوية مضافة والانتشار اللبناني هو قيمة مضافة للدول التي ينتشر فيها، لافتا الى انه على “اللبنانية” ان تحفظ نفسها وتحمي هويتها فلا تذوب بل تندمج اينما كانت محافظة على خصوصيتها وهويتها. اللبنانية هي التي تعطي الدفع للمشاريع. “اللبنانية” مصدر صمودنا وعلّة وجودنا.

وأكد باسيل ان صمود لبنان وسط العاصفة الهوجاء هو تدبير الهي ونتيجة لصمود اهلكم المقيمون هناك الذين حولوا المواجهة والمقاومة الى عشق للحياة.

واعتبر باسيل ان اللجوء الفلسطيني والنزوح السوري والارهاب والفساد والاقتصاد تحديات نواجهها، مؤكدا ان “اللبنانية” تعطي دفعا للعجلة الميثاقية.

وختم باسيل: “لبنان فكرة وحلم جميل وحدوده انتم وانتم لا حدود لكم فلبنان حدوده العالم”.