IMLebanon

كرم: لن ندفن “المختلط” طيبا

 

شدّد عضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب فادي كرم على أنه “لا يمكن نعي المختلط لأن الوفاة لم تحصل ولن ندفنه طيبا، مشيرا الى أنه “ما زال موضع بحث”، وقال: “الاسبوعان المقبلان حاسمان في هذا الاطار”.

كرم، وفي حديث الى اذاعة “لبنان الحر”، وردا على سؤال يتعلق باستبعاد “القوات اللبنانية” و”الحزب التقدمي الاشتراكي” عن اللجنة الرباعية، أشار الى أنه “لا يمكن لأحد أن يفكر أنهما إن لم يشاركا في الاجتماع ليسا في القرار”، مؤكدا ان “النقاشات مستمرة ليس فقط في داخل اللجنة”، لافتا الى “اننا نسعى كقوات أن نعود الى الدستور والمؤسسات”.

وقال: “ان التمديد ضد مصلحة القوات وضد مصلحة الوطن”، مشيرا الى أن رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع “زف أن المختلط سيقر لأنه ميال الى الايجابية وهو ما زال ذاهبا بإيجابية للتوصل الى حل للمشكلة مع العلم أن الستين مرفوض وبعض الساسة يعرقلون كل شيء للابقاء عليه”.

ولفت الى أن “الفتاوى الدستورية التي تتحدث عن فراغ تسقط أمام حقيقة دائمة في لبنان هي التوافق، ومن هنا ضرورة أن نضع جميعا في اذهاننا ان لا حل الا بالتوافق وفي النهاية الفتوى التي ستنتصر هي التفاهم”.

ورأى ان “هناك افرقاء غير مرتاحين لنتيجة تفاهم القوات التيار والمستقبل وثم الاشتراكي، كما ان هناك اطرافا غير اساسيين وخارج اللجنة الرباعية يستغلون التناقضات ليأخذوا الامور الى المكان الذي يناسبهم”، موضحا ان “جعجع أكد اننا لا نقبل بغبن أحد كما لا نقبل في المقابل بغبن المسيحيين”.

واعتبر أن “الثنائي المسيحي وجد لإعادة التوازن وليس لإقصاء أحد ولإنهاء الفراغ الرئاسي وبناء الوطن، وليس لإلغاء أحد وهناك امثلة عدة كما هو الامر في زغرتا الثنائي المسيحي لا يحسم الوضع”، موضحا ان “التحالف مع حليفنا ميشال معوض يؤدي الى معركة حقيقية ومتوازنة ويمكن ان يؤدي الى تغيير كبير في النتائج”.

واشار الى ان “النسبية تتناسب مع الطوائف وليس مع الطائف واليوم اذا لم يكن هناك توازن بين الجميع لا يمكن الذهاب الى نسبية مطلقة غير الممكنة الا في بلد الجميع فيه تحت سقف القوانين، وبالتالي النسبية المطلقة لا تنطبق على الواقع اللبناني”.

وأضاف: “نحاول من خلال المختلط ان نعيد للصوت المسيحي قيمته ولا نقبل ان نغبن احدا ولا نسمح في المقابل لاحد ان يغبننا”، مشيرا الى ان “لا طريق مسدود وسنصل الى المختلط”. وتحدث عن “مساحات تلاق بين القوات وجنبلاط وهي أن نصل الى قانون يؤمن التمثيل الصحيح من دون إلغاء أحد ومن دون فيتو عليه”.

ولفت الى ان “لدينا اليوم رئيس جمهورية ولديه صلاحيات وممنوع على أحد أن يصادرها”.