IMLebanon

جنبلاط: الستين معدّلا أو “الطائف”

 

أكد رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط ان تاريخ لبنان مبني على التنوّع وقبول الآخر والتعددية.

جنبلاط، وفي افتتاح المؤتمر الـ47 للحزب “التقدمي الاشتراكي”، أكد انه ليس هناك أي استهداف لأي مكوّن والموضوع الذي طُرح عن الصيغ المختلفة لقانون الانتخاب خارج إطار اتفاق الطائف.

ورأى ان الحل يكمن في إجراء الانتخابات في موعدها وفق الستين معدّلا وإلا نذهب مباشرة إلى تطبيق “الطائف”.

وقال: “لا خطر ولا خوف على أيّ مكوّن في لبنان، والشراكة والتأكيد على مصالحة الجبل اهم من العدد في المجلس النيابي”.

واذ دعا لعدم نقل مقاعد نيابية لأن ذلك يطعن في التعدد والتنوع، أكد جنبلاط على ضرورة الشراكة.

وأضاف: “نستطيع مع الوقت إلغاء الطائفية السياسية مع إبقاء رئاسة الجمهورية للمسيحيين”.

واشار الى ان النسبية لم ترد لا من قريب ولا من بعيد في الطائف، مؤكدا على ضرورة الشراكة مع “التيار الوطني الحرّ”.

وتمنى جنبلاط على رئيس الجمهورية العماد ميشال عون “ان يتفهم وجهات النظر المختلفة وان نصل معه ومع الاخرين الى قانون انتخاب جديد لكن على ان تجرى الانتخابات في موعدها”.

وأضاف: “نعيش في حالة أمن واستقرار لكن علينا ان لا نركن كثيرا اذ اننا ملزمون بالالتفاف حول المؤسسات الامنية بعيدا عن السجالات السياسية”.

اما في الشأن السوري، اعتبر جنبلاط ان الدستور السوري الجديد الذي ترعاه موسكو قد شكل بارقة أمل وحل في سوريا.

كما اعرب عن أمله “بان تستقر الولايات المتحدة على حلّ معين لان في استقرارها استقرار للعالم وإلا دخلنا في المجهول في العالم وفي هذه المنطقة بالتحديد”.